مدير مكتبة الإسكندرية: خطة لرقمنة الكتب للحاق بقطار الجمهورية الجديدة

كتب: بيتر مكرم

مدير مكتبة الإسكندرية: خطة لرقمنة الكتب للحاق بقطار الجمهورية الجديدة

مدير مكتبة الإسكندرية: خطة لرقمنة الكتب للحاق بقطار الجمهورية الجديدة

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أنها صرح عظيم ومسؤولية كبيرة بنيت بأياد وأموال مصرية ويديرها ويعمل بها مصريون ويتم العمل على تطويرها من خلال رقمنة الكتب لتلحق بقطار الجمهورية الجديدة التي يحققها الرئيس عبد الفتاح السيسي على أرض مصر.

وكشف «زايد» خلال الندوة التي نظمها نادي اليخت المصري، عن أن الدكتور مصطفى الفقي لم يترك مكتبة الإسكندرية إلا بارادته الشخصية، وبإلحاح منه بعد المجهود الذي قام به خلال جائحة كورونا والفترة العصيبها وقت انتشار الفيروس سعيا لعدم تأثر مكتبة الإسكندرية بتداعبات هذه الجائحة.

خبير بحري: مكتبة الإسكندرية ونادي اليخت وجهان لعملة واحدة

وأكد الخبير البحري عماد القبطان، رئيس مجلس ادارة النادي على أن مكتبة الإسكندرية والنادي وجهان لعملة واحدة، مضيفا أن المكتبة تعد  من أعمدة بناء العقل والنادي يسير على هذا الضرب من خلال الفاعليات التي يقوم بها دائما والتي تعمل على الارتقاء بالنواحي الثقافية في المجتمع السكندري خاصة وأن نادى اليخت المصري، واحد من أعرق نوادي الثغر ويتميز بموقعه العبقري الشاهد عى التاريخ الواقع على جزيرة فاروس، المطل علي البحر الواسع في جانب والميناء الشرقي أو الميناء الكبير كما كان يعرف في العصور اليونانية والرومانية القديمة في جانب آخر.

«القبطان»: النادي رصد لمحة الأرستقراطية المصرية

وأشار «القبطان» إلى أنه رصد النادي العريق الذي تأسس بمدينة الإسكندرية في مايو 1901م، من خلال اسمه لمحة الأرستقراطية المصرية وتاريخ تبدل نظام الحكم في مصر، سمي النادي الشراعي الخديوي، ثم سمي نادي السلطان لليخوت في 1911، وفي 1921 سمي «نادي اليخت السلطانى»، وفي 1922م سمى «نادي اليخت الملكى»، وفي عام 1952م سمي «نادي اليخت المصرى».

وزير التعليم الأسبق: بعد علمي لمكتبة الإسكندرية

ووفق بيان، اليوم الخميس، أكد الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق على أنه في الوقت الذي تحتفل مكتبة الإسكندرية بمرور 20 عاما على إنشائها يحتفل نادي اليخت المصري بمرور 122 عاما على إنشائه والملاحظ أن الاثنين يتبادلان الإطلالات على البحر المتوسط، وطالب الجمل الدكتور زايد خلال الندوة بإضافة البعد العلمي لفاعليات مكتبة الإسكندرية من خلال الأنشطة العلمية والمؤتمرات العلمية العالمية التي كانت تضم علماء حاصلين على جائزة نوبل حتى يزداد الزخم في هذا المجال خاصة أن المكتبة بها من الأجهزة الإلكترونية الحديثة لايوجد لها مثيل  في أي مكان آخر خاصة ما يعرف بـ«سوبر كمبيوتر».


مواضيع متعلقة