«بيونج يانج» تتوعد برد عنيف بعد المناورات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية

«بيونج يانج» تتوعد برد عنيف بعد المناورات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية
- كوريا الشمالية
- كوريا الجنوبية
- واشنطن
- كيم جونج اون
- الولايات المتحدة
- كوريا الشمالية
- كوريا الجنوبية
- واشنطن
- كيم جونج اون
- الولايات المتحدة
توترات جديدة تشهدها شبه الجزيرة الكورية بدأت مع إعلان «لويد أوستن» وزير الدفاع الأمريكي عن المزيد من عمليات نشر المعدات العسكرية المتقدمة التي تشمل طائرات F-22 وF-35 في شبه الجزيرة الكورية، لضمان الالتزام الأمني للولايات المتحدة، وذلك قبل عقد تدريبات ساهمت فيها الطائرات الأمريكية وقاذفة استراتيجية من طراز B-1B.
تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ترسانة حرب ضخمة
واعتبرت كوريا الشمالية هذه التصريحات والتدريبات التي جرت بالفعل بأنها تدفع الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية نحو خطر كبير وتصعد التوترات معتبرة أن ما فعلته واشنطن تعبير واضح عن السيناريو الأمريكي الخطير مؤكدة أنه سينتج عنه تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ترسانة حرب ضخمة.
وأعلنت «بيونج يانج» أنها ستتخذ أقسى رد فعل إذا استمرت الولايات المتحدة في نشر أصول استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها، وستقابل ذلك بإجراءات رادعة.
شكوك لدى الكوريين الجنوبيين حول تصدي واشنطن لبيونج يانج
وتزايدت الشكوك لدى مواطني كوريا الجنوبية بشأن استعداد ورغبة واشنطن للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وتطويرها ولذلك طمأن «فيليب جولدبيرج»، السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية بشأن الالتزام الأمني الكامل لواشنطن، مؤكدًا أنها تحمل هذه المسؤولية تجاه حلفائها على محمل الجد.
التزام الولايات المتحدة بتوفير كل وسائل الردع
ونقلت وكالة الأخبار الكورية الجنوبية «يونهاب»، تصريحات السفير الأمريكي في منتدى استضافته جمعية الصحفيات الكوريات في سيئول والذي أكد فيه إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة معربًا عن تفهمه لشعور القلق لدى البعض بشأن المستقبل، مشددًا على التزام الولايات المتحدة باستخدام مواردها للتأكد من توافر كل وسائل الردع للتصدي لأي تهديدات كورية شمالية، وأكد السفير الأمريكي حرص واشنطن على تركيز الحوار مع حلفائها لطمأنة الشعب الكوري الجنوبي الذي يشعر بالقلق لأسباب اعتبر أنها مفهومة.
70 تجربة صاروخية العام الماضي وتوقعات بتجربة نووية
جدير بالذكر أن العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية تشهد توترا كبير خاصة مع تولي إدارة الرئيس جو بايدن، حيث أجرت بيونج يانج أكثر من 70 تجربة صاروخية لصواريخ بالستية بعيدة المدى، مع توقعات أخرى لإجراء كوريا الشمالية تجربة نووية قريبًا.