مصطفى حسني: الإنسان مسير في الأقدار ومخير في رد فعله تجاهها
مصطفى حسني: الإنسان مسير في الأقدار ومخير في رد فعله تجاهها
قال مصطفى حسني الداعية الإسلامي، إن الله هو من يخلق من يشاء ويختار، ومن ضمن اختيارات الله لنا، هو المكان والزمان الذي يخلق فيه الإنسان، مشيرا إلى أن الإنسان يكون مسيرا في الأقدار، ومخيرا في رد فعله معها.
حسني: كل التحديات بها إعانة من الله
أضاف «حسني» خلال ندوته بجناح الأزهر الشريف في معرض الكتاب، وأدارها محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف، التي بثت عبر «فيسبوك»، أن التحديات الموجودة في الزمان الذي نعيشه حاليا، مقدرة من الله سبحانه وتعالى قبل خلق البشرية، «كل زمن فيه تحديات فيه نوع من الإعانة من رب العالمين على التحديات دي».
وفند: «كان فيه واحد من الناس مشافش سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال لسيدنا معاوية بن أبي سفيان وسأله أنت عيشت أيام النبي، قاله أه، قاله كنتوا بتسيبوه يمشي في الأرض عادي، قاله أه، قاله لو كنا رأينا رسول الله، ما تركناه يمشي على الأرض برجليه، ليرد عليه الصحابي معاوية بقوله (يابني لا تتمنى مشهدا غيبك الله عنه، فإن إناس رأوا رسول الله ثم أكبهم الله على وجوههم في النار)».
