مساعد رئيس تحرير «الوطن»: طفرة بالعلاقات المصرية الروسية في عهد السيسي

كتب: هاجر عمر

مساعد رئيس تحرير «الوطن»: طفرة بالعلاقات المصرية الروسية في عهد السيسي

مساعد رئيس تحرير «الوطن»: طفرة بالعلاقات المصرية الروسية في عهد السيسي

استعرض الكاتب الصحفي إمام أحمد، مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن، أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف المصرية اليوم، قائلا في بداية حديثه، إنّ العلاقات المصرية الروسية استراتيجية ومتعددة المستويات، حيث بدأت قبل نحو 80 عاما، وأول اتفاقية جرى توقيعها بين الجانبين كانت اقتصادية في العام 1948.

فترة رئاسة الرئيس السيسي شهدت طفرة بالعلاقات المصرية الروسية

وأضاف إمام في حوار على فضائية «EXTRA NEWS»، أنّه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، شهدت العلاقات المصرية الروسية طفرة ملموسة، مقارنة بـ40 عاما مضت، حيث تنوعت الشراكات المصرية الروسية الاقتصادية، مثل المنطقة الروسية الصناعية ومحطة الضبعة، إضافة إلى وجود رؤية مشتركة بين مصر وروسيا بالعديد من القضايا الدولية، والملفات الإقليمية كالملف الليبي.

وفيما يخص الاقتصاد، أوضح مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنّ عام 2015-2016 شهد طرح الحكومة المصرية مشروع الإصلاح الاقتصادي لدعم الاقتصاد المصري ودفعه إلى منطقة أخرى تعود بالنفع على كل المصريين، وتضع هذا البلد في مكان آخر.

أزمات دولية القت بظلالها على الاقتصاد المصري 

وتابع أنّه مع إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي، سارت مصر بخطوات جيدة وفقًا لكل المؤسسات العالمية، غير أنّ عام 2020 شهد ظهور جائحة كورونا تبعها الأزمة الروسية الأوكرانية، ما أثر على اقتصاديات العالم أجمع، وبينها مصر، مشيدًا بجهود الحكومة خلال العاميين الماضيين للتصدي لتداعيات الأزمات الدولية على الاقتصاد المصري.

مشروع تعليمي يبدأ من المرحلة الابتدائية وصولًا للجامعات 

وفيما يتعلق بالعملية التعليمية، أكد إمام أنّ مصر لديها مشروع تعليمي يبدأ من المدرسة ويصل إلى الجامعات، لافتًا إلى أنّ تطوير المنشآت الجامعية جزء من هذا المشروع، مشيدًا بجهود الحكومة في إقامة عدد من الجامعات الفنية والتكنولوجية والفنية لربط العملية التعليمية بسوق العمل.

وعن الشائعات أكد مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنّ الشائعات أصبحت تمثل خطورة كونها تنتشر بصورة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع التي لا تتحرى الدقة، لافتًا إلى أنّ الحكومة المصرية أنتبهت مبكرًا لهذه الخطورة وقامت بالتصدي له عن طريق مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار، وأيضًا من خلال التواصل السريع للرد على الشائعات.


مواضيع متعلقة