صديق طلاب كلية الطب ضحايا حادث فاقوس: «كنا رايحين إسكندرية والقدر سبقنا»

كتب: ياسمين عزت الرزاز

صديق طلاب كلية الطب ضحايا حادث فاقوس: «كنا رايحين إسكندرية والقدر سبقنا»

صديق طلاب كلية الطب ضحايا حادث فاقوس: «كنا رايحين إسكندرية والقدر سبقنا»

قال صديق مقرب للأصدقاء الثلاثة، طلاب كلية الطب بجامعة الزقازيق، ضحايا حادث فاقوس، الذي وقع في الساعات الأولى من يوم أمس، إنه وأصدقاءه كانوا يستعدون لقضاء إجازة سريعة في مدينة الإسكندرية، بعد امتحانات منتصف العام، مضيفًا أن القدر لم يمهلهم؛ إذ رحل صديقاه عن الدنيا، وأصيب الثالث بإصابات بالغة، ليظل في ذهول وصدمة بالغة الأثر.

مصرع وإصابة 4 أشخاص بينهم طلاب طب بالشرقية

وشهدت مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية في الساعات الأولى من فجر أمس الثلاثاء، مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر، جراء تصادم سيارة ملاكي كان يستقلها 3 طلاب بكلية الطب بجامعة الزقازيق، مع سيارة نقل «جامبو».

ووقع الحادث بمدخل مدينة فاقوس، وأخطرت جهات الأمن بشرطة قسم فاقوس، التي انتقلت على الفور لمقر الواقعة.

وانتقلت قوة أمنية إلى مقر حادث فاقوس، الذي وقع بين سيارتين ملاكي ونقل جامبو، وتبين مصرع طالبين بكلية الطب، وإصابة زميلهم الثالث، فيما لقي سائق السيارة النقل مصرعه هو الآخر، وجرى نقلهم جميعا إلى أقرب مستشفى، والتحفظ على جثامين الثلاثة شباب بمشرحة المستشفى، وجرى تقديم الرعاية الطبية اللازمة للشاب المصاب.

أسماء المتوفين في الحادث

وأوضحت تحريات الأمن، مصرع كل من:

أحمد رشدي عبدالعال، 18 عاما، طالب بكلية الطب.

باسل محمد بدران، 18 عاما، طالب بكلية الطب.

محمد طارق فوزي، 30 عاما، سائق سيارة نقل.

فيما أصيب الطالب أحمد محمد حسين سرايا، 18 عامًا، طالب بكلية الطب.

وتحرر محضر بحادث فاقوس، وأخطرت جهات التحقيقات لمباشرة الواقعة والوقوف على أسبابها، وحرى التصريح بالدفن وتسليم الجثامين إلى ذويهم، بعد الكشف عليهم من قبل طبيب الصحة.

 

صديق الطلاب: كنا بنستعد لقضاء إجازة في الإسكندرية

وقال صديق مقرّب لطلاب كلية الطب ضحايا حادث فاقوس، رفض ذكر اسمه في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه جرى تشييع جنازاتهم في الساعات التالية، إثر وقوع الحادث، وسط صدمة وذهول أصدقائهم وأحبائهم وأهالي مدينة فاقوس، معلقًا بكل حزن وألم: «كنا بنجهز لرحلة إلى الإسكندرية الجمعة المقبلة، بعد امتحانات منتصف العام، للترويح عن أنفسنا من ضغط المذاكرة، ولكن القدر لم يمهل أصدقائي، وكنا قبل الحادث بيوم بنهزر ومبسوطين ومتوقعتش إن النهاية تكون سريعة كدا، ربنا يصبرني ويصبر أهاليهم قلبهم موجوع ومصدومين».

واختتم حديثه بالدعاء لصديقه الناجي من حادث فاقوس الأليم الطالب بكلية الطب أحمد سرايا، الذي أصيب بإصابات بالغة جراء الحادث.


مواضيع متعلقة