رحلة فاروق فلوكس في كتاب «الزمن وأنا».. ومؤلفه: احتفظت بـ65 ألف صورة للفنان

كتب: نرمين عفيفي

رحلة فاروق فلوكس في كتاب «الزمن وأنا».. ومؤلفه: احتفظت بـ65 ألف صورة للفنان

رحلة فاروق فلوكس في كتاب «الزمن وأنا».. ومؤلفه: احتفظت بـ65 ألف صورة للفنان

قال الكاتب الصحفي حسن الزوام، مؤلف كتاب «الزمن وأنا» السيرة الذاتية للفنان فاروق فلوكس، إنّ صديقه محمد البعلي مدير ومؤسس دار النشر «صفصافة» تحدث إليه وقال له إن لديه مذكرات ويريد كتابتها، هو ما جعله يرحب، لأن هذا الامر مثّل فرصة كبيرة له من أجل العودة في إصدار الكتب.

«الزوام»: لديّ انطباع جيد عن الفنان القدير فاروق فلوكس

وأضاف مؤلف كتاب «الزمن وأنا» السيرة الذاتية للفنان فاروق فلوكس، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي: «لديّ انطباع جيد عن الفنان القدير فاروق فلوكس، هو فنان مثقف ولديه وعي كبير، ورحبت في البداية، عندما تحدثت إليه كنت متخوفا من قدرته على عدم تذكر الأحداث، وبخاصة أنه رجل في منتصف الثمانينات، لكن حضوره كان رائعا، وعلمت جيدا أننا سنخرج بعمل عظيم من الكلمات الأولى التي قالها».

«الزوام»: استمرينا في التسجيلات لمدة 4 أشهر

وتابع مؤلف السيرة الذاتية للفنان فاروق فلوكس: «استمرينا في التسجيلات لمدة 4 أشهر، سجلنا أكثر من 40 ساعة، وعندها اكتشفنا أنه لم يحكِ أمورا توازي جزءً ثانيا من الكتاب.. الكتاب عبارة عن 492 صفحة مليئة بالحياة من الطفولة حتى الآن».

كان يرى الملك وهو يخرج بموكبه

قال «الزوام»، إنّ الكتاب ليس مجرد مذكرات فنية، لكنه مذكرات سياسية واجتماعية واقتصادية، رُصد فيها شكل المجتمع وهو يتحول من عام 1937 حتى هذا اليوم، شارحا: «وُلد في قصر عابدين، أي أنه كان جار الملك فاروق، حيث كان يرى الملك وهو يخرج بموكبه، ومن يدخل ويخرج من القصر، إذ أن المنطقة المحيطة بالقصر كانت متعددة الثقافات، ما وصفه لي تجعل هذه النشأة ينتج عنها طفل مختلف، حيث تعامل مع مصريين وأجانب وديانات مختلفة».

احتفظت بـ65 ألف صورة للفنان فاروق فلوكس

وتابع مؤلف السيرة الذاتية للفنان فاروق فلوكس: «احتفظت بـ65 ألف صورة للفنان فاروق فلوكس، اسمه توفيق صالح مبارك فلوكس، لدينا الكثير من المتعلقات أيضا، مثل تذكرة الأتوبيس النهري والدعاية الانتخابية لانتخابات اتحاد الطلاب في كلية الهندسة، أي أننا أمام شخصية ومكتبة، لم يحدث في مصر حدث كبير إلا ولفاروق فلوكس تاريخ عنه، لديه تاريخ مؤرشف لكل العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر، بالإضافة إلى أعداد مجلة الهلال من سنة 1946 حتى الآن دون أن ينقصها عدد واحد، إذ أن هذه المجلة كانت منبرا للآراء وكتب فيها عباس العقاد وتوفيق الحكيم».

 


مواضيع متعلقة