303 ملايين جنيه مساهمات المجتمع المدني خلال 2022 في بني سويف

كتب: عمرو رجب

303 ملايين جنيه مساهمات المجتمع المدني خلال 2022 في بني سويف

303 ملايين جنيه مساهمات المجتمع المدني خلال 2022 في بني سويف

أعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الإثنين، عن مساهمات مؤسسات المجتمع المدني خلال العام الماضي 2022، لدعم جهود الدولة في تحسين الخدمات وتلبية احتياجات الفئات الأولى بالرعاية، والتي بلغت 303 مليون و402 الف جنيه.

محافظ بني سويف يناقش التقرير السنوي لمساهمات المجتمع المدني

وناقش محافظ بني سويف التقرير السنوي، الذي عرضته نهى محمد مدير التعاون الدولى والعلاقات العامة، بشأن جهود وقيمة مساهمات عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني على مدار العام الماضي  2022، والتي زادت عن 303 مليون و402 الف جنيه، استهدفت المشاركة مع جهود الدولة في تحسين مستوى الخدمات والمرافق الحيوية في مجال البنية التحتية والمشروعات الصغيرة وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.

وتمثلت مساهمات المجتمع المدني في قروض حسنة لإقامة مشروعات وإعادة تأهيل المنازل ومساعدات مادية وغذائية ولحوم أضاحي وأكشاك ومساعدات زواج وأجهزة تعويضية وعمليات جراحية وتوصيل مرافق وغيرها.

مساهمات مؤسسات المجتمع المدني في محافظة بني سويف

وبحسب التقرير فقد بلغ إجمالي مساهمات جمعية الأورمان الأعلى في المساهمات خلال عام 20222 بـ138مليون و985 الف جنيه، فيما بلغت مساهمات مؤسسة نهضة بني سويف 120مليون و312 الف جنيهاً، بينما زاد إجمالي مساهمات مؤسسة مصر الخير عن 23 مليون و868 الف جنيه، بينما وصل إجمالي مساهمة الهيئة القبطية الإنجيلية إلى 6.5 مليون جنيه، في حين وصل إجمالي مساهمات جمعية اكتفاء بالفشن 4 ملايين و825 الف جنيه، بينما ساهمت مؤسسة الكرمة للتنمية الشاملة 4 مليون  و340 الف جنيه، بالإضافة إلى مساهمة جمعية الإخلاص القبطية للتنمية الشاملة بالفشن بنحو 2 مليون جنيه، ومليون و133 ألف جنيها من جمعية طريق الخير بالفشن، و857 الف جنيه من جمعية آيادي الخير، و 610 الف جنيه مساهمة من جمعية الشابات المسلمات.

غنيم: المجتمع المدني شريك محوري في التنمية

وأكد محافظ بني سويف على أن مؤسسات المجتمع المدني شريك وفاعل محوري في خطة المحافظة التنموية، لافتا إلى الدور الحيوي للمشاركة المجتمعية في دعم جهود المحافظة التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً، وكذا تحقيق التنمية المستدامة.

 


مواضيع متعلقة