ميكانيكي يصنع سيارة بأدوات بدائية في الشرقية.. سعرها 30 ألف جنيه

ميكانيكي يصنع سيارة بأدوات بدائية في الشرقية.. سعرها 30 ألف جنيه
- شاب بالشرقية يصنع سيارات بأدوات بدائية
- أبو حماد الشيخ جبيل
- ميكانيكي يبتكر سيارات صنع يده
- الشرقية
- شاب بالشرقية يصنع سيارات بأدوات بدائية
- أبو حماد الشيخ جبيل
- ميكانيكي يبتكر سيارات صنع يده
- الشرقية
استطاع شاب بإحدى قرى محافظة الشرقية، صنع سيارة ملاكي اعتمادا على إمكانيات وأدوات بدائية داخل ورشة عمله، ونجح بالفعل في صنع 3 مركبات تسير بسرعة 100 كيلو متر في الساعة، وأخذ يطوّر منها تدريجيا، إذ كانت تسير بالبنزين ثم حولها لتعمل بالكهرباء، ثم بالطاقة الشمسية.
التقت «الوطن» بالشاب إبراهيم الشامي، ميكانيكي، ابن قرية الشيخ جبيل بمركز ومدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، حاصل على دبلوم صنايع ويبلغ من العمر 30 عاما، إذ أوضح أنه عمل بمهنته منذ 15 سنة، بعد تردده على عدة حرف، مثل: كهربائي، سمكري، حداد وغيرها من الحرف، معلقا: «كل شغلانة اتعلمتها ساعدتني أكثر في فكرة صناعة السيارات».
ميكانيكي سيارات يصنع سيارة بأدوات بدائية
ويضيف: «صنعت 3 سيارات بخامات محلية الصنع مثل الصاج المحمّل ضد الصدأ، والشاسيه وغيرها من الخامات»، لافتا إلى شرائه قطع الغيار التي لم يستطع تصنيعها من الصناعة المحلية المصرية، فضلا عن استخدام أدوات بدائية كماكينة لحام، مثقاب، صاروخ وأنبوبة الأكسجين للحام، معلقا: «ما تعبتش في الأدوات ولا مواد التصنيع لأنها كلها موجودة في مصر مفيش حاجة من برا».
سيارة بسرعة 100 كم/الساعة
ويشير إلى أنه بدأ بتصنيع السيارات معتمدا على نفسه منذ حوالي 3 سنوات، وصنع 3 سيارات ويستخدم أحدثها في حفلات زفاف أصدقائه وأقاربه، لافتا إلى تطوير السيارة على الرغم من سرعتها التي لا تتخطى 100 كم/الساعة والماتور مطورا عن ماتور التوكتوك نسبيا ليساعد على السرعة.
واستطاع فتح أبوابها بالكهرباء فضلا عن تطوير الموتور من بنزين إلى كهرباء، لتكون مثل سيارات السباق فنيا، إذ خصص لها نظام أمان لحفظها من الانقلاب أثناء السرعة، معلقا: «كل يوم بطور الفكرة وبخطط لتسييرها بالطاقة الشمسية».
«أتمنى فكرتي تكبر ما تموتش»
ويقول مبتكر السيارات إن الـ3 سيارات التي صنعها، يتراوح أسعارها من 30 ألف حتى 50 ألف جنيه، لافتا إلى طلب البعض منه صناعة سيارة له، إلا أنه رفض تنفيذ طلبهم، موضحا أنه يود أن يكون عمله قانونيا وتباع السيارات بأوراق قانونية، مختتما: «بطور نفسي وهتعلم أكتر وأتمنى جهة في الدولة تتبنى فكرتي وتساعدني وأن الفكرة ما تقفش لأي سبب».