أزمة جديدة تلوح في الأفق بين الكوريتين بسبب 4 طلقات ذخيرة حية

أزمة جديدة تلوح في الأفق بين الكوريتين بسبب 4 طلقات ذخيرة حية
- الجيش الكوري الجنوبي
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- سول
- الجيش الكوري الشمالي
- الجيش الكوري الجنوبي
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- سول
- الجيش الكوري الشمالي
تلوح أزمة جديدة في الأفق بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، ليس بسبب التدريبات العسكرية التي تشارك فيها «سول» إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما بسبب إطلاق جندي 4 طلقات من مدفع رشاش، أثناء تدريبات بالقرب من الحدود بين الكوريتين، فيما لم يكن من المقرر استخدام الذخيرة الحية في التدريبات.
الطلقات سقطت في الجانب الكوري الجنوبي
ومساء أمس السبت، بالتوقيت المحلي، أطلق جندي كوري جنوبي، بالخطأ النيران من مدفع رشاش أثناء تدريبات بالقرب من الحدود مع «الشمالية»، وأشار الجيش الكوري الجنوبي، إلى إطلاق مدفع رشاش 4 طلقات بالذخيرة الحية خلال تدريبات على طول الحدود بين الكوريتين في شرق إقليم «كانج وون» الشرقي الواقع في شمال شرق كوريا الجنوبية.
وسقطت جميع الطلقات في الجانب الكوري الجنوبي من خط ترسيم الحدود العسكرية، دون الإبلاغ عن وقوع أي أضرار.
وتعد المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين «طولها نحو 250 كيلو مترًا وعرضها 4 كيلو مترات»، واحدة من أشد حدود العالم تحصينا. وأبلغ المسؤولون في كوريا الجنوبية، «بيونج يانج» على الفور بأن إطلاق النار لم يكن متعمدا، فيما عززت «سول» حالة الاستعداد للطوارئ.
التحقيق في ملابسات الحادث
من جانبه، أشار مسؤول في الوحدة العسكرية الكورية الجنوبية، إلى عدم ظهور أي علامات معينة من «بيونج يانج»، مضيفا: يجرى التحقيق في ملابسات الحادث.
وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن لم يكن من المقرر استخدام الذخيرة الحية في التدريبات.
جدير بالذكر، أن الكوريتين اتفقتا في سبتمبر 2018، بموجب «الاتفاقية العسكرية الشاملة» على وقف جميع الأعمال العدائية، بهدف الحد من التوترات وبناء الثقة.