رئيس هيئة الكتاب يثمن جهود تعاون وزارة الثقافة في تعظيم حركة الترجمة مع الدول

رئيس هيئة الكتاب يثمن جهود تعاون وزارة الثقافة في تعظيم حركة الترجمة مع الدول
- معرض الكتاب
- الترجمة
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- وزارة الثقافة
- معرض الكتاب
- الترجمة
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- وزارة الثقافة
اهتمام جماهيري ملموس، شهدته القاعة الدولية، بمعرض الكتاب بدورته الـ54، والتي أُقيمت خلالها الندوة التثقيفية بعنوان «شراكات محلية إقليمية… آفاق الترجمة إلى العربية»، والتي نوقش خلالها العديد من القضايا المُرتبطة بأبعاد وآفاق الشراكات المحلية الإقليمية، ودورها الراهن والمأمول تجاه تعظيم حركة الترجمة التبادلية بين بلدان العالم، والمنطقة العربية والجهود المصرية في هذا الصدد.
بهي يثمن جهد وزارة الثقافة لتعظيم حرجة الترجمة
وثمن الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، جهود التعاون التي تبذلها وزارة الثقافة لتعظيم حركة الترجمة التبادلية بيننا وبين بلدان العالم والحضارات المتعددة، وذلك من خلال أهمية الانفتاح على كل المؤسسات الدولية والشركاء المعنيين بمجال الترجمة، ما يرسخ كيفية لتحقيق استراتيجية الدولة المصرية ورؤيتها 2030 في ضرورة الاستفادة من تجارب الشعوب والثقافات المغايرة لنا، بالشكل الذي يسمح بتقدمنا وتطورنا في كافة مناحي المعرفة، في ذات الوقت الذي ننقل فيه حضاراتنا وثقافتنا العريقة أمام العالم بصورة مضيئة براقة، وبما يعزز فرص البناء الجاد والحيوي للشخصية المصرية لتقوم مفرداتها على أسس من الوعي والحداثة.
وضمت الندوة العديد من الشركاء المحليين الإقليميين المعنيين بمجال الترجمة حول العالم، كمسؤولين بمؤسسات دُولية معنية بالترجمة بعدد من دول العالم، حيث شارك فيها كل من، بارتينا شاتز جيورجي «اليونان»، مسؤول علاقات خارجية بالمؤسسة الهيلينية اليونانية، دينا رول «النرويج»، مستشار مؤسسة نورلا، دانييل لفانتي بال «المجر»، نائب المدير التنفيذي للشئون الفنية والأدبية بوكالة بتوفي الثقافية PLF، ماريان كوسيرا «فرنسا»، المسؤول عن المعهد الفرنسي بباريس، أحمد السعيد «مصر»، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة للثقافة، وأدارت الندوة، فاتيما عباس، مستشار نشر دُولي بوكالة فالا الدُولية.
وتناول المشاركون، جهود مؤسساتهم إزاء تعظيم ودعم حركة الترجمة من لغاتهم الأم إلى اللغة العربية، بالتعاون مع الدول والمؤسسات العربية المُتعددة المعنية والمُهتمة بالمجال، وكذلك أطر دعم المترجمين والناشرين بالمجال، ليصبحوا أكثر قدرة على دعم حركة الترجمة التبادلية بين اللغات المتعددة، حيث أثنى المشاركون على جهود التعاون الحثيثة مع وزارة الثقافة المصرية، وكذلك الجهات العربية محل التعاون، إزاء التنسيق بشأن اختيار عدد من الأعمال العربية في مجالات أدبية متعددة وترجمتها إلى اللغات الأجنبية بالخارج، تعظيمًا لأهمية التبادل الثقافي الحضاري بين البلدان المعنية بهذا الصدد.
كما أشادوا من واقع خبراتهم في المجال، بجهود الدولة المصرية وحرصها دائمًا على تعظيم حركة الترجمة، والتي من بينها الحرص الكبير على تدريس اللغات الأجنبية داخل المدارس والجامعات المصرية، وهي جهود ملموسة يسعى الجميع لتعزيزها. كما تطرقت الندوة لأهمية مناقشة استدامة مثل هذه الجهود، والوقوف على التحديات التي تواجه هذا المجال وحلحلتها بما يسمح بانسيابية حركة الترجمة التبادلية بين بلدان العالم المُختلفة، كما اتفق المشاركون على أهمية التوافق لوضع وتنظيم آليات التعاون للمرحلة المستقبلية في هذا الصدد.