فسحة على «قد الإيد».. جنوب سيناء محط أنظار الزوار في إجازة نصف العام

كتب: شيماء مختار

فسحة على «قد الإيد».. جنوب سيناء محط أنظار الزوار في إجازة نصف العام

فسحة على «قد الإيد».. جنوب سيناء محط أنظار الزوار في إجازة نصف العام

تتميز محافظة جنوب سيناء بوجود مناطق طبيعية ومعالم سياحية ذات طابع جمالي مبهر للعين، لذا فهي من أكثر المحافظات المصرية جذبا للسياح والمصريين من كل محافظات الجمهورية، الذين يبحثون عن قضاء إجازة نصف العام في أماكن خاصة بالتنزه وفي الوقت ذاته سعرها على «قد الإيد»، ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز الأماكن السياحية في المحافظة.

محمية رأس محمد

محمية رأس محمد، واحدة من أجمل المحميات، أطلق عليها البعض «جنة الله» في الأرض لما تحتويه من مناظر طبيعية خلابة، وتنوع ملحوظ بين البيئة النباتية والحيوانية والبحرية، كما أنها تحتوي على حفريات يعود عمرها لأكثر من 75 مليون سنة، وتتميز بالشعاب المرجانية الخلابة، والجزر الرائعة، والحياة البرية المتميزة، ويبلغ سعر تذكرة الدخول من 5 إلى 10 جنيهات للفرد، أما التخييم يمكن الحصول على تصريح مقابل 50 جنيه.

أما محمية نبق، فهي من المحميات التي تتميز بتعدد الأنظمة البيئية، فتتمتع ببيئة صحراوية جبلية بكثبانها الرملية عند وادي كيد، تتخللها وديان زاخرة بنباتات طبيعية بالإضافة إلى نباتات المانجروف، كما أن قاع الخليج في هذه المنطقة به العديد من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة واللافقاريات والمحاريات، وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحي لهواة الغوص والسفاري ومراقبة الحيوانات والطيور، ويتراوح سعر تذكرة الدخول من 10 إلى 25 جنيها للفرد.

جبل موسى

جبل موسى، من أشهر جبال سيناء، ويتردد عليه آلاف السياح، لتمتع بشروق الشمس من أعلى الجبل، وكذلك رؤية مشاهد جميلة لسلسلة الجبال المحيطة، ويقع الجبل قرب جبل كاترين، والذي يوجد فيه دير سانت كاترين، ويحيط بالجبل مجموعة من قمم جبال جنوب سيناء، كما يوجد أعلى الجبل كنيسة يونانية صغيرة وجامع صغير.

قلعة رأس راية

قلعة رأس راية، وسميت القلعة بهذا الاسم لوجود ضريح الشيخ راية، وكشفت منطقة الآثار الإسلامية والقبطية هذا الموقع أثناء أعمال المسح الأثري لمساحة مستطيلة، ويبلغ سعر تذكرة الدخول 20 جنيها للفرد.

دير السبع بنات

دير السبع بنات، كان قبلة الراهبات، وممر النساء الأوائل من دول أوروبا وخاصة اليونان ورومانيا، تقدم إليه جميلات أوروبا راهبات متعبدات في تلك البقعة من الأراضي المباركة التي تحيطها الجبال من كل جانب، بني الدير في وادي فيران منذ القرن الرابع بعد الميلاد، ويعد أول وأعظم مركز مسيحي في شبه الجزيرة وكان مركز أساقفة سيناء، وبنى في نفس التوقيت دير سانت كاترين ليكون مقرا لإقامة الراهبات، حسب موقع وزارة السياحة والآثار.


مواضيع متعلقة