«الفقي»: ياسر رزق كان أيقونة الصحافة المصرية.. و«سنوات الخماسين» صدر في وقته

كتب: سحر عزازي

«الفقي»: ياسر رزق كان أيقونة الصحافة المصرية.. و«سنوات الخماسين» صدر في وقته

«الفقي»: ياسر رزق كان أيقونة الصحافة المصرية.. و«سنوات الخماسين» صدر في وقته

قال الدكتور مصطفي الفقي، إن الكاتب الراحل ياسر رزق ظاهرة تستحق الاحترام، إذ كان إنسانا وطنيا، ونقل الوقائع بكل أمانة.

وأضاف «الفقي» على هامش فعاليات ندوة «الكاتب الصحفي ياسر رزق.. الصحافة ‏وتوثيق التاريخ»، لمناقشة كتابه «سنوات الخماسين» بقاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ54، أن الراحل اختار أن يكون مراسلا عسكريا، وتألق واستطاع تقديم إضافات غير مسبوقة، وكان من أكرم الناس خلقا، وأكثرهم جرأة.

«رزق» فارس يستحق التقدير

وتابع، بأن ياسر رزق كان فارسا ومتناغما دائما مع الأوضاع وكنا نطرح قضايا معينة للنقاش، وكتابه «سنوات الخماسين» جاء في توقيته تماما وتميز بعنصر المعاصرة.

 وأوضح، أن الراحل كان يقاوم مرضه، مضيفا: «كنت أطلب منه أن يتوقف عن التدخين في نصيحة من أب لابنه، وكان منشغلا بمشكلات الساعة وهموم الوطن، فهو إنسان يستحق الاحترام والتقدير».

«رزق» بذل جهدا بنية خالصة وسنجني ثماره قريبا

وأشار «الفقي»، إلى أنه عندما نتحدث عن الجمهورية التي نريد بناءها ونهتم بكل ما يؤدي لرفاهية الدولة، فهذا يحدث بالفعل وتحول لواقع تعيشه مصر، التي تحولت تحولا جذريا بفضل البنية التحتية التي يهتم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «كل دول العالم بدأت تهتم بالطرق لجذب الاستثمارات، وكان يعاب علينا قبل ذلك أن مصر فقيرة الخدمات، والحياة كانت غير مستقرة وغير عصرية، والآن اختلف الأمر للأفضل، والسيسي فك تلك العقدة، ولا نزعم أن كل شيء على ما يرام ولكن هناك جهد صادق يبذل بنية خالصة سنجني ثماره قريبا».

وأكد، أن اختيار عنوان الكتاب ذكي واللغة سلسة: «كان أحد فرسان الصحافة المصرية، وأيقونه، وافتقدناه على غير موعد، إذ انسحب من الحياة في توقيته، وكنا محتاجين له».


مواضيع متعلقة