صحبة في حب «مولانا الجعفري» مريدون من أوروبا وآسيا والأمريكتين

صحبة في حب «مولانا الجعفري» مريدون من أوروبا وآسيا والأمريكتين
- الإمام صالح الجعفرى
- مريدو الإمام
- مريدون من أمريكا
- ..ومريدون من أوروبا
- الإمام صالح الجعفرى
- مريدو الإمام
- مريدون من أمريكا
- ..ومريدون من أوروبا
محبّون من مختلف البلاد، يتجمعون سنوياً فى ذكرى مولد الإمام صالح الجعفرى، داخل مسجد الدراسة، يجلس الأحباب فى حلقات ذكر، تختلف النشأة والأعراق لكن يجمعهم عشق الإمام الجعفرى، يستمعون إلى ما يقوله أحفاد الإمام، ليتذوقوا الرحيق الروحى لتعاليم المؤسس، من الأمريكتين حضر المريدون لأخذ البيعة على يد شيخ الطريقة الشيخ محمد صالح الجعفرى، ومن آسيا يجلس المحبون للذكر، أما الصعيد فكان الأحبة فى بقاع المسجد يجلسون، فى حب الإمام وآل بيته.
محمود نور الدين من دولة ماليزيا جاء إلى مصر لتعلم أصول الفقه الإسلامى بعد أن انتهى من تعلم اللغة العربية حتى تتاح له فرصة الانضمام إلى جامعة الأزهر الشريف طالباً.
يقول «محمود»: الطريقة الجعفرية تعلمت منها الكثير، وأصبحت على علم بالقراءات العشر لكونى أحضر بشكل دورى للمسجد لحضور حلقات العلم التى تقام بالمدرسة القرآنية التابعة للمسجد.
يقول «مصطفى»: «جينا حباً فى مولانا الإمام الذى تعلمنا منه كل شىء بنفضل هنا لحد الليلة الكبيرة وبنسهر حتى الصباح».
وفى تصريحات على موقع المشيخة لقيادات الطريقة، وشيخها، فالطريقة تجاوزت مصر والسودان إلى غيرهما من بلدان العالم الإسلامى كـ«ليبيا والكويت والبحرين وماليزيا وباكستان وغيرها»، وصولاً إلى الاتحاد الأوروبى وكندا والمملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة وغير ذلك من البلاد التى تضم بعض أبناء الإمام الجعفرى.
فاسم شيخها الإمام الجعفرى، طاف بلاد العالم الإسلامى مع أفواج تلاميذه الوافدين الذين تلقوا تعليمهم فى الأزهر لدى عودتهم إلى بلادهم ذاكرين ما شاهدوه من علم الشيخ وفضله، وما زالت صلة هؤلاء وأحبائهم بالإمام الجعفرى وطريقته عن طريق التزاور والمراسلات والاتصالات المختلفة، والمؤلفات، والمدائح.