تفاصيل إنشاء ميناء جاف في 6 أكتوبر.. الأول من نوعه بالمفهوم الجديد 

كتب: كريم روماني

تفاصيل إنشاء ميناء جاف في 6 أكتوبر.. الأول من نوعه بالمفهوم الجديد 

تفاصيل إنشاء ميناء جاف في 6 أكتوبر.. الأول من نوعه بالمفهوم الجديد 

شهد ميناء السادس من أكتوبر الجاف، تطورا ملحوظا، في ظل جهود الدولة لجعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجيستيات، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، خاصة بعد أن عانى في فترات طويلة عدم التخطيط الجيد للمنظومة اللوجستية والاعتماد على اجتهادات غير مخططة لدعم المنظومة اللوجستية.

يشتمل الميناء بعد التطوير، من عدد من المباني الأساسية، والتي كل منها يقدم خدمات متنوعة، بالتزامن مع بدء التشغيل التجريبي للميناء، ليصبح أول ميناء جاف بمصر بالمفهوم الجديد والذي يتوافق مع الجمهورية الجديدة.

مكونات مبنى إدارة ميناء أكتوبر الجاف

يتكون مبنى إدارة ميناء أكتوبر الجاف، من مبنى الشرطة و الجهات الحكومية، ومبنى سلامة الغذاء، ومخزن البضائع المشتركة، ومبنى الفحص والمعاينة، ومبنى الإطفاء، ومبنى العيادة والإسعاف.

أما عن إدارة التخطيط ونظم المعلومات، فهي تشمل مركز المعلومات، ومحطة تفريغ وتعبئة الحاويات، ومخزن البضائع المشتركة، فضلاً عن ساحات التخزين.

خبير نقل يوضح آليات تطوير الموانىء 

حدد الدكتور حمدي برغوت، خبير النقل واللوجستيات، عوامل وآليات تطوير أي ميناء، موضحاً أن المواني عبارة عن مساحات ضخمة يتوفر فيها أماكن لكراكي وسائل النقل والمعدات لمناولة البضائع لضمان أمان وسلامة المناولة وتخزينها سواء قبل التصدير أو حالة استلامها لنقلها خارج الميناء.

وأضاف الدكتور حمدي برغوت لـ«الوطن» أن الميناء معبر للتجارة من بلاد التصدير إلى بلاد الاستيراد، وتشتمل مكوناته على المدخل والأرصفة والمناطق التحزينية والبوابات والإجراءات الداخلية، وتطوير أي ميناء يقوم على أربعة ركائز، الأولى هي ركيزة تشريعية، يوجد قياس لوجستى للمواني البحرية ويهتم بنوعيات البضائع والمعدات المستخدمة والخطوط التي تصل إلى الميناء والإجراءات الجمركية.

الركيزة الثانية في تطوير المواني، هي الركيزة التنظيمية، ثم الثالثة هي الإجرائية وأخيرا الركيزة الرابعة هي البنية التحتية، ونوه خبير النقل واللوجستيات، إلى أن الميناء نافذة من نوافذ التجارة العالمية ويسهمل عمليات التجارة المتبادلة بين الدول وبعضها سواء البحرية أو الجوية.

 


مواضيع متعلقة