«الزراعة»: التغير المناخي يلتهم كل جهود التنمية ويهدد الأمن الغذائي العالمي

«الزراعة»: التغير المناخي يلتهم كل جهود التنمية ويهدد الأمن الغذائي العالمي
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن التغير المناخي أصبح القضية الأهم على الساحة، إذ يتم تناول هذا الملف في كل المنتديات والمؤتمرات، مشيرًا إلى أن مشكلة التغير تكمن في التداعيات العنيفة والمتصارعة الناتجة عنها، إذ أن الهيئات العلمية خاصة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC التابعة للأمم المتحدة، لم تتوقع هذا التسارع والعنف الكبير في كل مفردات التغير المناخي.
الدول النامية والمتقدمة وجهود التصدي للتغير المناخي
وأضاف «فهيم»، خلال حواره لبرنامج «مستقبل العالم» من تقديم ليندا عبداللطيف على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التغير المناخي أصبح القضية السلبية التي تستطيع التهام كل جهود التنمية في جميع الدول على مستوى العالم، وتضرب كل بقاع الأرض، ولا تستطيع الدول النامية والمتقدمة الوقوف أمامها، لافتًا إلى أننا شهدنا السيول العارمة والفيضانات والعواصف والأعاصير فضلًا عن حدوث حرائق للغابات في أماكن كثيرة.
الزراعة هي القطاع الأكثر تعرضًا للمناخ
وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إلى أن الزراعة هي القطاع الأكثر تأثرا بتداعيات المناخ طوال الوقت، والذي يمثل صلب قضية الأمن الغذائي، إذ أنه المسئول عن توفير المحاصيل والسلع الغذائية بمختلف أنواعها، موضحًا أن كل المناطق التي تعتمد على الأمطار في الزراعة مُعرضة للجفاف وبالتالي نقص كبير في إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية المتمثلة في الحبوب والزيوت والألياف.