حزن في كفر الشيخ لمصرع طالب طب في تصادم سيارة نقل ثقيل بدراجة نارية

حزن في كفر الشيخ لمصرع طالب طب في تصادم سيارة نقل ثقيل بدراجة نارية
- كفر الشيخ
- فوه
- مصرع
- طالب
- كلية الطب
- جامعة الفيوم
- جنازة
- حالة حزن
- كفر الشيخ
- فوه
- مصرع
- طالب
- كلية الطب
- جامعة الفيوم
- جنازة
- حالة حزن
خيَّمت حالة من الحُزن على أهالي مركز ومدينة فوه، بمحافظة كفر الشيخ، عقب وفاة الشاب أحمد ياسين الملاحة، صاحب الـ20 عامًا، الطالب بكلية الطب بجامعة الفيوم، الذي توفي في حادث سير مساء أمس الأربعاء.
رواد السوشيال ميديا يتداولون صور الشاب المتوفى
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الشاب المتوفى أحمد ياسين الملاحة، الذين وصفوه بـ«شهيد الطب»، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
جنازة مهيبة للشاب المتوفى
وودّع أبناء مدينة فوه، الشاب الراحل في جنازة مهيبة، حيث أدوا عليه صلاة الجنازة بمسجد الفتح بفوه، أمس الأربعاء، قبل أن يصلوا به إلى مثواه الأخير في مدافن الأسرة، وذلك وسط حالة من الصدمة التي انتابت الجميع، نظراً لما كان يتمتع به الفقيد من الطيبة، وحُسن الخلق.
يدرس بالفرقة الثانية بكلية الطب بجامعة الفيوم
وقال محمد أحمد، أحد أصدقاء الشاب الراحل، إن الشاب المتوفى أحمد ياسين الملاحة، أحد أبناء مدينة فوه، وهو من مواليد عام 2003، ويبلغ من العمر 20 عاماً، ويدرس بالفرقة الثانية بكلية الطب بجامعة الفيوم، لافتاً أنه لقي مصرعه مساء أمس الأربعاء إثر حادث أليم نتيجة تصادم دراجة نارية بسيارة نقل ثقيل «تريلا»، كانت محمّلة بالرمال، كما أُصيب في الحادث شخص آخر وتم نقله إلى المستشفي.
الطيبة وحسن الخلق
وأضاف «أحمد»، أن «الملاحة» كان شاباً محبوباً، ومشهوداً له من الجميع بالطيبة، وحُسن الخلق، موضحاً أنه أنهى امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الطب يوم الثلاثاء الماضي، ثم قدم من الفيوم إلى قريته ليتوفى وسط أهله، متابعاً: «مشوفتش منه غير كل خير وطيبة وجدعنة، وكان دايماً بشوش والضحكة مبتفارقهوش، ومواقفه الجميلة معانا كلنا عمرها ما هتتنسي، ومكنش مجرد صديق عادى لأصحابه كان حاجة حلوة قوى صعب تكرارها».
كان حافظا لكتاب الله
وذكر «أحمد»، أن خبر وفاة أحمد ياسين الملاحة كان بمثابة صدمة مفجعة لكل من يعرفه، لأنه توفي بشكل مفاجئ نتيجة حادث السير، مشيراً إلى أنه كان حافظاً لكتاب الله، وكان عنواناً للبهجة حيث يجتمع عنده الأصدقاء، وكان محافظاً على صلاته، وباراً بأهله، وعلى علاقة طيبة بالجميع، منوهًا إلى أن جميع أهالي مدينة فوه في حالة حُزن شديدة على رحيله، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.