عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية بحراسة الاحتلال

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية بحراسة الاحتلال
- المسجد الأقصى
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- السلطة الفلسطينية
- مستوطنون يقتحمون الأقصى
- المسجد الأقصى
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- السلطة الفلسطينية
- مستوطنون يقتحمون الأقصى
قاد عضو متطرف سابق في الكنيست الإسرائيلي، عشرات المستوطنين اليهود، لاقتحام باحات المسجد الأقصى، قبل قليل، في خطوة جديدة لاستفزاز مشاعر المسلمين، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم جنين في الضفة الغربية، الذي أسفر، حتى الآن، عن سقوط 4 شهداء على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، غالبيتهم من الأطفال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، اليوم الخميس، في حراسة أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال، ونقلت عن مصادر محلية أن العضو السابق في الكنيست، المتطرف يهودا جليك، كان من ضمن المقتحمين، الذين أدوا طقوساً تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف جرائم الاحتلال
وفي الغضون، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، بسرعة التحرك لوقف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين بالضفة الغربية، في أعقاب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 4 شهداء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، في العدوان الإسرائيلي المستمر على مخيم جنين، منذ صباح اليوم.
وأدانت وزارة الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، ما وصفته بـ«الاقتحام الدموي والهمجي، الذي ترتكبه قوات الاحتلال، منذ صباح هذا اليوم، ضد أهلنا في جنين ومخيمها، والذي أدى حتى اللحظة، لوقوع 4 شهداء، وعشرات الإصابات، ضاربة بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الإنسانية».
قوات الاحتلال تقتل الفلسطينيين بدم بارد
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المخيم، وأغلقت مداخله كافة، وأطلقت الرصاص الحي بهدف القتل بدم بارد، ومنعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وتركتهم ينزفون وهم على الأرض حتى الموت، والاعتداء بقنابل الغاز المسيل على مستشفى جنين، في صورة تعبر عن عنجهية الاحتلال، وإصراره على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع، بما يهدد بتفجيرها بالكامل.