الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته في الضفة الغربية.. ويجري مناورات مع «واشنطن»

كتب: حسن رمضان

الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته في الضفة الغربية.. ويجري مناورات مع «واشنطن»

الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته في الضفة الغربية.. ويجري مناورات مع «واشنطن»

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاقتحامات والاعتقالات التي تنفذها يوميا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال، منطقة «خلة العامود» في مدينة «نابلس» شمال الضفة الغربية المحتلة، بآليات عسكرية، فجر اليوم، ونشرت القوات، القناصة بأعداد كبير على أسطح المباني في المنطقة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين فلسطينيين، أحدهما يدعى علاء أبو حمادة الوزير والأخر صدقي الأغبر بعد مداهمة منزليهما في «مخيم بلاطة» شرقي «نابلس» بالضفة الغربية المحتلة.

اعتقال 4 شبان فلسطينيين في بلدة «دير شرف»

وفي غرب نابلس، اعتقلت القوات الإسرائيلية، مساء أمس، 4 شبان فلسطينيين في بلدة «دير شرف»، أحدهما محامي يدعى بهاء بشارات، ويحيى أبو سالم، وصالح الكردي، ومعتصم المصري.

وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة التلة في «مخيم العروب»، شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

وكان معهد «دراسات الأمن القومي» الإسرائيلي، قال في وقت سابق، إنّ التصعيد في الساحة الفلسطينية هو التهديد الأكثر إلحاحا لإسرائيل 2023،  مشيرا في تقرير، إلى أنّ هناك سيناريوهات من الممكن تطورها على رأسها اشتداد حالة المقاومة في الضفة الغربية المحتلة ووصولها إلى مستوى الانتفاضة المسلحة.

أشتية يشدد على أهمية إعادة إحياء العملية السياسية

بدوره، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، خلال لقاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، الاتحاد الأوروبي، للضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات الأحادية والانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واحترام الوضع القائم والتاريخي في المسجد الأقصى، كما شدد على أهمية إعادة إحياء العملية السياسية في ظل انسداد الآفق السياسي.

من جانبه، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل، فيما يتلقي بلينكن، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة.

بدورها، أطلقت الولايات المتحدة وإسرائيل، أمس، أكبر مناورة عسكرية مشتركة، من المقرر استمرارها حتى الجمعة المقبل شرق البحر الأبيض المتوسط، لتعزيز استعداد القوات والمساهمة في دعم أمن المنطقة

مشاركة قاذفات «بي-52» النووية في المناورات

وشارك في المناورات أكثر من 140 طائرة، بينها قاذفات «بي-52» النووية، وطائرات «إف-35» و12 قطعة بحرية وراجمات صواريخ وغيرها، فيما انضم نحو 6400 جندي أمريكي إلى 1100 جندي إسرائيلي في التدريبات.

وأوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، في بيان، إنّ التمرين المشترك يؤكد التزام بلاده تجاه منطقة «الشرق الأوسط».


مواضيع متعلقة