تعرض أماكن إسرائيلية جنوبي «نابلس» لإطلاق نار دون إصابات

كتب: حسن رمضان

تعرض أماكن إسرائيلية جنوبي «نابلس» لإطلاق نار دون إصابات

تعرض أماكن إسرائيلية جنوبي «نابلس» لإطلاق نار دون إصابات

تعرض محيط مستوطنة «هار براخا» الإسرائيلية، جنوبي مدينة «نابلس» بالضفة الغربية المحتلة، لإطلاق نار دون وقوع إصابات، كما تعرض موقع عسكري قريب لإطلاق نار، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

بدوره، قال «نادي الأسير»، مساء أمس الخميس، إن سلطات الاحتلال في «محكمة سالم العسكرية» مددت توقيف 16 أسيرا من «محافظة جنين» شمال الضفة الغربية المحتلة لفترات مختلفة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

عباس: اقتحام «الأقصى» هو بداية تنفيذ سياسة حكومة نتنياهو

من جانبه، أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في كلمته اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في «رام الله»، أمس الخميس، اعتزامه اتخاذ إجراءات قانونية ردا على اقتحام أعضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي،«المسجد الأقصى المبارك».

واعتبر عباس، أن اقتحام «المسجد الأقصى المبارك»،هو بداية تنفيذ سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحم يوم الثلاثاء الماضي، «المسجد الأقصى المبارك» لنحو 13 دقيقة تحت حراسة شرطة الاحتلال.

وعبر أعضاء «مجلس الأمن الدولي»، في جلسة طارئة، أمس الخميس، عن قلقهم، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في «المسجد الأقصى المبارك»، فيما ودعا المبعوث الفلسطيني لدى منظمة «الأمم المتحدة»، رياض منصور، المجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء

«موسكو» تدين اقتحام المسجد الأقصى

بدورها، أيدت السلطات الروسية، دعوة الإمارات والصين لإقامة اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي» للنظر في الحالة في «الشرق الأوسط» بما في ذلك القضية الفلسطينية، وقال مندوب موسكو بالمجلس، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة، إن اقتحام إيتمار بن غفير لـ«المسجد الأقصى المبارك» أمر يثير الحفيظة.

وأضاف نيبينزيا، أن لا يمكن رؤية الاقتحام بمعزل عن الأحداث التي وقعت في 2000 بعدما توجه شارون محاطا بمئات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي لـ«المسجد الأقصى المبارك».

وجدد مندوب روسيا لدى المجلس، رفض بلاده، انتهاك الوضع الراهن للقدس كحاضنة للديانات السماوية الثلاثة، ولدور الاردن كوصية على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.

بدوره، قال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية بالأردن خالد الخياري، اقتحام إيتمار بن غفير «المسجد الأقصى المبارك» كانت تحريضية، مضيفا في الجلسة الطارئة لـ«مجلس الأمن الدولي»، إن الوضع في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة هش للغاية.


مواضيع متعلقة