الرئيس السيسي: الاستثمارات الهندية لديها فرصة كبيرة للتواجد في السوق المصرية

الرئيس السيسي: الاستثمارات الهندية لديها فرصة كبيرة للتواجد في السوق المصرية
- زيارة الرئيس للهند
- رئيسة الهند
- السيسي
- عبد الفتاح السيسي
- الهند
- زيارة الرئيس للهند
- رئيسة الهند
- السيسي
- عبد الفتاح السيسي
- الهند
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، استقبلت الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر راشتراباتي بهافان الجمهوري بنيودلهي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيسة الجمهورية الهندية رحبت بالرئيس السيسي، معربةً عن تقدير الهند لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
تبادل الخبرات والاستثمار
كما أشادت رئيسة الجمهورية الهندية بالتجربة التنموية الناجحة التي تشهدها مصر حاليا بقيادة الرئيس في جميع المجالات والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكدةً حرص بلادها على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كل المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
من جانبه، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التقدير لحفاوة الاستقبال الهندي، مشيدا بعلاقات الصداقة المصرية الهندية التاريخية المتينة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، معربا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن تعظيم حجم الاستثمارات الهندية في مصر.
وأكد الرئيس في ذات السياق، أن الاستثمارات الهندية لديها فرصة كبيرة حاليا للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة في مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكدا الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع الهند وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إذ عكست المناقشات تفاهما متبادلا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع جميع الملفات، وأشادت رئيسة الجمهورية الهندية في هذا الإطار بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك دعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.
تحقيق التنمية في المنطقة والعالم
كما تم تبادل الرؤى بشأن جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، في ضوء ما تمثله تلك الظاهرة من تهديد حقيقي على مساعي تحقيق التنمية في المنطقة والعالم، وأكد الرئيس ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار تلك الآفة على كل المستويات، في حين ثمنت رئيسة الوزراء الصربية المقاربة الشاملة التي اتبعتها مصر في الحرب على الإرهاب من خلال علاج جذور المشكلة عبر دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفكر المتطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين الأديان.