5 معالم سياحية في بني سويف تكلفة زيارتها لا تتخطى 10 جنيهات

11:58 م | الثلاثاء 24 يناير 2023

تضم محافظة بنى سويف العديد من الكنوز التاريخية، بينها آثار فرعونية وأخرى قبطية إلى جانب الكنائس والأديرة، فضلا عن الآثار الإسلامية، وتعد متحفاً تاريخياً لكل العصور، ومكانا لقضاء إجازة منتصف العام، نظراً لجوها الرائع والمعتدل صيفًا وشتاءً.

ونستعرض أبرز المعالم الأثرية والترفيهية، التي يمكن زيارتها بأسعار رمزية لا تزيد عن 10 جنيهات للجمهور، و5 جنيهات للطلبة، وتبدأ زيارتها من الساعة 8 صباحًا، حتى 5 مساءً، وفقًا لما هو معلن من وزارة السياحة والآثار.

هرم ميدوم

يجذب الهرم أنظار الزوار فهو بناء مكون من 5 مصاطب، ويعود للملك حونى، آخر ملوك الأسرة الثالثة عام 2575 قبل الميلاد، وتوفي الملك قبل أن يستكمل بناء الهرم فأكمله بعده الملك سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة ووالد الملك خوفو، صاحب الهرم الأكبر بالجيزة، وسعر دخوله 10 جنيهات للمواطن و5 للطالب، والزيارة متاحة من الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً.

محمية كهف وادي سنور

يتميز هذا الكهف بندرة تكويناته الطبيعية في العالم، ويصنف كمزار عالمي ثقافي فريد، ويقصده للباحثون والدراسون لعلم الجيولوجيا، ويقع على بعد 40 كيلومتراً شرق مدينة بنى سويف، و200 كيلومتر عن القاهرة، ويمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر في باطن الأرض، وأُعلن كمحمية طبيعية في عام 1992.

منطقة آثار الحيبة

وفقاً للنصوص القديمة المصرية سميت منطقة آثار الحيبة بـ«حت بنو»، التي تعنى «مقر طائر البنو»، كونها مركزاً لعبادة هذا الطائر، أما وفقاً للنصوص القديمة اليونانية فإنها عُرفت باسم هيبونوس، وتضم آثارًا تمثل العمارة الدينية مثل معبد الإله آمون والعمارة المدنية مثل أبنية المدينة الأثرية وهذه المنطقة كانت بوابة مصر الجنوبية والتي تضم جبانات أثرية مختلفة للعديد من الأسر الفرعونية.

منطقة آثار دشاشة

تتبع مركز سمسطا، وتبعد عن مدينة إهناسيا بنحو 12 كيلومتر إلى الجهة الجنوبية، وتضم جبانة، فيها عدة مقابر قديمة منحوتة في الصخر، وبها مقابر تعود للأسرة الثامنة عشرة، وتعد من أهم المزارات السياحية والأثرية في محافظة بني سويف وهي عبارة عن جبانة فرعونية متميزة تقع أعلى الجبل الغربي على ارتفاع 40 مترا، وتحتوي على مقابر تم بناؤها من الصخر في باطن الجبل.

منطقة آثار إهناسيا

تقع منطقة آثار إهناسيا بمدينة إهناسيا المدينة جنوب غرب مدينة بنى سويف وعلى مسافة 15 كيلومتراً، وجاء اسمها في النصوص القديمة المصرية «حت نن نسو» وتعني مقر الطفل الملكي، وتوجد بها جبانة أثرية كبيرة، وخرج منها الكثير من القطع التي وزعت على متاحف دول العالم، بينها تمثال لوحة لرمسيس الثاني، وعثر على هذه اللوحة بمتحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك.