«سلمى» موهبة صاعدة في الإنشاد الديني.. قناة «سبيستون» أشعلت موهبتها

«سلمى» موهبة صاعدة في الإنشاد الديني.. قناة «سبيستون» أشعلت موهبتها
- الشرقية
- الإنشاد الديني
- سلمى مسلّم
- سبيستون تكشف عن موهبة سلمى
- الشرقية
- الإنشاد الديني
- سلمى مسلّم
- سبيستون تكشف عن موهبة سلمى
حباها الله صوتًا مُطرِبا تتألق به وتُسعِد به السامعين، اكتشفت أسرتها موهبتها الربانية منذ طفولتها المبكرّة، ورسم لها والدها الطريق، واختار لها مجال الإنشاد الديني والابتهال، دخلت مسابقات عديدة ونالت تكريمات وجوائز، دفعتها للأمل في أن تصبح نجمة في سماء الإنشاد الديني، فتعلمت المقامات ودائمة السعي لتطوير ذاتها.
تروي سلمى مسلّم، ابنة قرية العصلوحي بمركز الزقازيق بالشرقية في حديث خاص لـ«الوطن»، أنها اكتشفت موهبة صوتها الجميل منذ كان عمرها 6 سنوات، لافتة إلى أنها كانت تشاهد رفقة الأطفال بمنزل أسرتها قناة «سبيستون» وتزامن التوقيت مع احتفالات عيد الأم، وكانت القناة تعرض أغنيات للأم وتكريمها، وظلت ترددها بصوت مميز جميل.
ركزت موهبتي في الإنشاد الديني بدلا من الغناء
وتتابع «سلمى» ابنة الشرقية أنها وأثناء اندماجها في الغناء، لفت صوتها انتباه والدتها وكانت هي المرة الأولى التي تكتشف الأم موهبة الصغيرة، مشيرة إلى أن والدتها سعدت كثيرا، وظلت تراقبها عن بعد وبعدها قررت أن تدعمها وتوجه طاقتها لاستثمار صوتها في الغناء الهادف، معلقة: «بقيت أغني لأم كلثوم وكل أغنية أسمعها، وماما وبابا شجعوني وفرحوا بيا».. حسب تعليقها.
سلمى: أذاكر وأجتهد لأصبح طبيبة
وتضيف «سلمى»، في حديثها لـ«الوطن»، أنها في الصف الثالث الإعدادي التعليمي، وتحاول جاهدة تنظيم وقتها ما بين مذاكرة دروسها ومدرستها وبين التدريب ودراسة المقامات في قصر ثقافة الزقازيق لتطوير قدراتها على الإنشاد الديني والتمكن فيه أكثر، فضلا عن تمكنها من قراءة القرآن بالتجويد والأحكام الشرعية، معلقة: «بجتهد في الدراسة لرغبتي أن أكون طبيبة، وبشتغل على نفسي لأصبح نجمة في الإنشاد والابتهال».. حسب تعليقها.
سلمى: والدي مدرس لغة عربية وبيساعدني
وتختتم «سلمى» في حديثها لـ«الوطن» أنها عندما قررت أن تمنح صوتها للإنشاد الديني والابتهالات وذلك نزولا على رغبة والديها ومعلمها، مؤكدة على أن الإنشاد كان احترافه صعبا مقارنة بالغناء، لافتة إلى تمكنها في اللغة العربية والنطق الصحيح بفضل والدها معلّم اللغة العربية، الذي دائما يوجهها ويساعدها ويذاكر معها، مؤكدة على امتنانها لله سبحانه وتعالى لمنّه عليها بأسرة طيبة محبة وداعمة لها.