«السياحة»: جدران قصر البارون سليمة.. و«نشع» الأسوار بسبب نظام الري القديم

كتب: عبده أبوغنيمة

«السياحة»: جدران قصر البارون سليمة.. و«نشع» الأسوار بسبب نظام الري القديم

«السياحة»: جدران قصر البارون سليمة.. و«نشع» الأسوار بسبب نظام الري القديم

كشفت وزارة السياحة والآثار، حقيقة الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تُظهر آثار «نشع» أسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون إمبان، حيث أكد العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخي، أنّ حوائط قصر البارون سليمة وآمنة، والزيارة مستمرة دون توقف.

وأوضح مساعد وزير السياحة والآثار، في بيان عن وزارة السياحة اليوم، أنّ ما يظهر أسفل الأسوار رطوبة وأملاح فقط، بسبب قرب الأسوار من حديقة القصر، التي كانت تُروى بالغمر في فترات سابقة.

تغيير نظام الري في حديقة قصر البارون

ولفت سمير، إلى تغيير نظام الري المستخدم في الحديقة أثناء مشروع ترميم قصر البارون إمبان، واستبداله بنظام الري بالتنقيط، لافتا إلى إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للحفاظ على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء، مؤكدا أنّ مواسم الأمطار المتعاقبة تبطئ جفافها بشكل نهائي.

معالجة ظهور الأملاح أسفل الأسوار القريبة من حديقة القصر

وأضاف مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، أنّ تشبع الطبقات الأرضية بالمياه، تسبب في ظهور أملاح أسفل الأسوار القريبة من حديقة قصر البارون، وجار علاجها أولا بأول، موضحا أنّ مادة بناء حوائط القصر على حالتها الأصلية من الأحجار والطوب، ما يتسبب في ظهور أثر المياه على الحوائط، ويبقى تأثيرها لفترة حتى تمام التخلص منها. 

وأكد سمير، اتخاذ الإجراءات اللازمة فور ظهور الأملاح، ويعمل حاليا فريق عمل من مهندسي ومرممي قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار والشركة المنفذة، لإزالة الأملاح وتهوية الحوائط.


مواضيع متعلقة