باحثة الوراثة الإكلينيكية: يمكن تشخيص حالات قصر القامة واكتشافها في فترة الحمل

كتب: شريف سليمان

باحثة الوراثة الإكلينيكية: يمكن تشخيص حالات قصر القامة واكتشافها في فترة الحمل

باحثة الوراثة الإكلينيكية: يمكن تشخيص حالات قصر القامة واكتشافها في فترة الحمل

قالت الدكتورة أسماء إسماعيل باحثة الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، إن مرض نقص النمو نادر له أسباب كثيرة جدا، منها ما هو عائلي، بحيث تكون العائلة كل أطفالها قصار القامة وليس خللا هرمونيا، وهناك قصر قامة يكون سببه نقص هرمون النمو، وفي هذه الحالة الثانية يمكن تقديم علاج.

أمراض وراثية

وأضافت إسماعيل خلال مداخلة عبر تطبيق zoom، مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «مساء dmc»، على قناة «dmc»: «على صعيد آخر، قد يسبب قصر النمو أمراضا وراثية تكون أحد أعراضها قصر القامة، بحيث لا يزداد طول الطفل، ويمكن متابعة الأطفال قبل الولادة عبر قياسات السونار».

متابعة الأطفال

وتابعت باحثة الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث: «عندما يتم متابعة الطفل يمكننا أن نتابع المشكلة التي نتج عنها قصر القامة، وبالنسبة للحالات المنتشرة على السوشيال ميديا، فإننا نتحدث عن مرض وراثي له أشكال وأنماط وأنواع كثيرة، حيث يكون الطفل قصيرا ومحيط رأسه صغير، كما أنّ اكتسابه للوزن يكون قليلا، ولكن بشكل متناسق، وذلك لأسباب جينية مختلفة ويجب الاستمرار في فحص الأطفال».

وأكدت أن بعض هؤلاء الأطفال قد يصابون بمشكلات في القلب والأوعية الدموية تؤدي إلى الوفاة في مقتبل العمر، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على كل أنواع قصر القامة، مشددةً على أنه يتم مراجعة هذه الحالات باستمرار.


مواضيع متعلقة