صحفية بـ«الوطن»: «ساكنة بك» أول وآخر سيدة مصرية تحصل على لقب البكوية (فيديو)

صحفية بـ«الوطن»: «ساكنة بك» أول وآخر سيدة مصرية تحصل على لقب البكوية (فيديو)
تحدثت الزميلة آية المليجي، صحفية بجريدة «الوطن»، عن فكرة الملف الذي نشر بالجريدة تحت عنوان «هوانم القاهرة القديمة.. سيدات خلّدن أسماءهن على بيوت أثرية».
حصلت على معلومات كثيرة
وقالت الصحفية، خلال حوارها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة dmc، من تقديم الإعلامية الكبيرة سناء منصور والإعلامية شيرين عفت: «لم أتوقع أن أحصل على هذا الكم الكبير والمذهل من المعلومات، مثلا، يعتبر بيت زينب خاتون من أكثر البيوت المعروفة والمرتبطة بالسهرات الرمضانية والسحور، وأنا أحب العمل على الأماكن الأثرية وحكاياتها وشكلها، كانت البداية من زينب خاتون، ثم الست وسيلة، وقررت البحث عن المزيد من البيوت».
وأضافت «المليجي»: «من هنا قررت العمل مع زميلي فادي للحصول على المعلومات والحكايات الممتعة، انتقلنا إلى ساكنة بك، وهي أول وآخر امرأة حصلت على لقب البكوية، والشعب كان يقول لها يا ساكنة باشا».
غرفة للولادة
وتابعت، أن منزل زينب خاتون به غرفة للولادة، إذ تقيم فيها السيدات اللاتي وضعن الأطفال لمدة 40 يوما، وهناك سرير مخصص للأطفال، لافتةً إلى أنه يخضع للترميم، حيث تنوي زيارته بعد انتهاء العمليات المرتبطة بإعادة الترميم.
وأشارت، إلى عدم وجود معلومات كافية عن الست وسيلة، فقد تحول بيتها بعد إعادة الترميم والافتتاح إلى بيت الشعراء، ويتم تنظيم فيه ندوات شعرية بصفة مستمرة، وجرى إعادة استخدامه بشكل جيد جدا.
بدوره، قال الدكتور أسامة الكسباني باحث أقري ومدير وحدة التراث الحضاري بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنه سجّل دكتوراه في أثار القرن التاسع عشر، وتحديدا عمارة الإرسالات التبشيرية في مصر، وحصل على الماجستير في الأوبرا والمسرح بالقرن التاسع عشر، مشيرًا إلى أن بيت زينب خاتون قُدر له من الوهلة الأولى أن يكون مرتبطا بالسيدة، فقد أنشئ في العصر المملوكي، وكانت من السيدات صاحبات الدور الوطني خلال الحملة الفرنسية، وكان بيتها بمثابة مستشفى ميداني في فترة الثورات، وكان بالبيت مدفن للثوار ضد الحملة للحفاظ على سرية حركة المقاومة، ووصف البيت بأنه «تحفة معمارية».