ما حكم من نذر صيام شهر رجب ولم يستطع الوفاء؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم من نذر صيام شهر رجب ولم يستطع الوفاء؟.. الإفتاء تجيب
صيام شهر رجب من الأمور المستحبة التي يثاب عليها المسلم، فهو من الأشهر الحُرم، وضع الله فيه ميزة أن يكون به 3 ليالِ مباركة، وهي أيام اكتمال القمر «13 و14 و15» من الشهر، وتسمى بالأيام البيض.
ومع حلول شهر رجب يتساءل الكثيرون، ما حكم من نذر صيام شهر رجب ولم يستطع الوفاء؟
صيام شهر رجب
وبشأن ذلك، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال نذر صيام شهر رجب عبر صفحة موقعها الرسمي، وجاءت صيغته: «وقع السائل في مشكلة ونذر لله تعالى إن هو نجَّاه منها أن يصوم شهر رجب طول عمره، وظل يصوم هذا الشهر لمدة تسع سنين متصلة، والآن قد تقدمت به السن ويخشى ألَّا يستطيع الوفاء بنذره فيما بعد، فماذا يفعل؟».
حكم عدم الوفاء بنذر صيام شهر رجب
وقالت الإفتاء حول صيام شهر رجب، إن لواجب الوفاء بالنذر ما دام الشحص قادرا على ذلك، أما إن لم يستطع الوفاء بالنذر حتى ولو بتفريق أيام الصيام.
وأضافت أنه على صاحب النذر إخراج فدية إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ ترك صومَه في صيام شهر رجب إن كان ميسرا، أما إن صعب عليه ذلك فيمكنه الخروج من هذا النذر بكفارة يمين واحدة.
واستشهدت بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ومَن نَذَرَ نَذرًا لا يُطِيقُه فكَفَّارَتُه كَفَّارةُ يَمِينٍ» رواه أبو داود، أما إن صعب عليه ذلك أيضًا فلا شيء عليه، كما ورد في المالكية، الذين قالوا بسقوط النذر عند العجز دون كفارة ولا فدية.