5 طرق لتحقيق السعادة.. السر في العلاقات الاجتماعية الطيبة والتفاؤل

كتب: صفية النجار

5 طرق لتحقيق السعادة.. السر في العلاقات الاجتماعية الطيبة والتفاؤل

5 طرق لتحقيق السعادة.. السر في العلاقات الاجتماعية الطيبة والتفاؤل

السعادة هدف منشود يسعى كل فرد منا لتحقيقه، والشعور الحقيقي بالسعادة لا يتحقق بالثروة أو الإنجازات والمتع، وإنما في العلاقات التي يبنيها الشخص مع أسرته ومحيطه من أقاربه وأصدقائه وجيرانه وزملائه في العمل، وفقًا لدراسة علمية بجامعة أجرتها جامعة «هارفارد» على مدى 85 عاماً لتنمية وتطوير البالغين.

وتتنوع أسباب السعادة لدى الكثيرين، وأوضح بوب والدينغر الطبيب النفسي، الباحث الرئيسي في الدراسة، 4 خطوات بسيطة لتحقق الشعور بالسعادة، على النحو التالي:

مكالمة صديق 

يؤجل البعض التواصل مع الأصدقاء، وينصح الباحثون بأن يتم تخصيص لتجنب الوقوع في فخ نسيان الصداقات، بتحديد 8 دقائق للاتصال بالطرف الآخر، فسماع صوت شخص ما يعتبر وسيلة أقوى للتواصل من المراسلة أو الدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

معرفة أصدقاء جدد

بدء محادثة مع شخص غريب يزيد من الشعور بالسعادة، لا سيما عندما لا يتوقع المرء حدوث ذلك، وفقاً لما أكدته الأبحاث، بحسب «العربية».

أصدقاء العمل

في ظل ضغوط العمل والساعات الطويلة التي يقضيها الشخص فيه يعتبر أصدقاء العمل مهمين للغاية، وقد لا يدرك الشخص قيمة هذه العلاقات، وينصح الخبراء باختيار زميل العمل بشكل أفضل، والحديث في الأمور ذات الاهتمام المشترك ودعوته لممارسة نشاط محبب مثل المشي في وقت الراحة أو تناول القهوة، وإذا لم ينجح الأمر مع زميل بعينه، فلا ينبغي الإسهاب في المحاولة فمن الأفضل اختيار زميل آخر وتكرار المحاولة.

رسالة شكر لشخص ما

الإيماءة البسيطة تخلق سعادة فورية تعود بالفائدة على كل من الشخص الذي يقوم بالشكر والشخص الذي يتلقى الشكر، لذا يمكن تخصيص دقائق لكتابة رسالة شكر وعرفان صغيرة إلى صديق أو شخص مقرب أو شخص ما قدم مساعدة في الحياة المهنية.

التفاؤل أمر مهم للغاية

وإذا كنت من الأشخاص الذين يفضلون الهدوء ولا يجيدون بناء العلاقات الاجتماعية، فعليك بالتفاؤل فهو أمر مهم للغاية، حيث نصح الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، في حديث سابق لـ«الوطن» بأنه يجب الإيمان بأن القادم أفضل وأن الأيام المقبلة ستحمل خيرًا وسعادة، وعدم التخلي عن الأمل، مضيفاً: «لازم نكون من جوانا عايزين اللي جاي أحلى ومنفكرش في السلبيات، ونبعد عن أي خوف أو توتر».


مواضيع متعلقة