الحاجة زبيدة صاحبة الـ87 عاما تروي لقناة الحياة قصة نجاحها في قهر الأمية

الحاجة زبيدة صاحبة الـ87 عاما تروي لقناة الحياة قصة نجاحها في قهر الأمية
روت الحاجة زبيدة، صاحبة الـ87 عاما، قصة نجاحها في قهر الأمية، قائلة إن والدها رفض ذهابها للمدرسة عندما كانت صغيرة، حيث وافق على تعليم الأولاد دون البنات، ما أدى لشعورها بالحزن، إلا أنها كانت تعرف تكتب اسمها.
الجلوس على تختة كان حلمي
وأضافت الحاجة زبيدة، خلال لقاء ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنها عرفت بوجود مدرسة لمحو الأمية، فقررت الالتحاق بها، «قعدت على التختة وقولت كنت بتمنى اليوم دة وأنا شباب».
وتابعت: «ابني بيقولي هتعملي بالشهادة دي إيه، قولتله هعملها زي رخصة العربية اللي أنت بتصلحها وأعلقها على رقبتي، وأبقى فاهمة أنا معايا إيه».
تفاصيل التحاقها بفصول محو الأمية
قالت الدكتورة سوزي صبحي، منسق مبادرة «لا أمية مع تكافل» بالمنوفية، إنه حينما جرى العرض على الحاجة زبيدة بالتحاقها بالفصول، أبدت رغبة كبيرة وأبدت سعادتها بذلك، ورغبت في أن تكون عضوة في الفصول.
ولفتت إلى أنه جرى الاتفاق مع مدرسة الفصل للذهاب إليها في منزلها، نظرا للمسافة الكبيرة بين منزلها وفصول محو الأمية، خاصة أن سنها كبيرة، لكنها رفضت تماما، وقالت: «أنا نفسي أقعد على تختة»، مشيرة إلى أن رغبة الحاجة زبيدة الشديدة في التعليم دفعت الكل لمساعدتها.