12فائدة لمشروع تأهيل وتبطين الترع المدرج ضمن مبادرة «حياة كريمة»

12فائدة لمشروع تأهيل وتبطين الترع المدرج ضمن مبادرة «حياة كريمة»
- تبطين الترع
- تأهيل الترع
- التاهيل
- الري
- فوائد تأهيل الترع
- تبطين الترع
- تأهيل الترع
- التاهيل
- الري
- فوائد تأهيل الترع
كشف مصدر مسؤول بوزارة الموارد المائية والري عن 12 فائدة حققها مشروع تأهيل وتبطين الترع للزراعة والمزارعين بعد التوجيه بتنفيذه عام 2019، وإدراجه ضمن مشروعات تطوير الريف المصري «حياة كريمة».
أوضح المصدر أن تلك الفوائد تمثلت في الآتي:
1- تخفيض قطاع الترعة بنسبة لا تقل عن 25% من القطاع الحالي والتي تشمل التعديات على الأراضي الزراعية خلال الفترة الماضية.
2- وصول المياه للنهايات وعمل توزيع عادل، ما زاد من سعر الأرض بنسبة لا تقل عن 30%.
3- ترشيد الطاقه التي كانت تستخدم في ضخ مياه الآبار الاستعواض في النهايات.
4- إزالة التعديات على طول الترع «المتعبة».
5- خامس تلك الفوائد فهي ترشيد استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 10 % وتحسين البيئة والصحة العامة، بمنع إلقاء مخلفات الصرف الصحي في الترع والقضاء على القوارض والحشرات وترشيد نفقات العلاج.
6- إزالة التلوث البصري.
7- إعادة زراعة ما لا يقل عن 350 ألف فدان كانت لا تصل إليها المياه وتعرضت للبوار سابقا.
8- حل مشكلات المياه في محافظتي الفيوم وبني سويف، وزيادة الإنتاجية وتحسين جودتها في شمال الدلتا حيث منع التبطين اختلاط مياه الري بالمياه المالحة.
9- تحسين الصحة العامة، نتيجة تحسين جودة المياه، وبالتالي تحسين المنتج الزراعي.
10 - انخفاض شكاوى المياه إلى أقل من 10% في 2015.
11 - خلق فرص عمل حيث أن المشروع كثيف العمالة، ويستخدم خامات محلية.
12 - مشروع تبطين الترع نفذ بالعملة والخامات المحلية دون الحصول علي أي قرض، بالرغم من إبداء عدد من البنوك الدولية وتوفير قرض.
أكد المصدر أن مشروعات تطوير الري بدأت منذ 1980 بعدة قروض من البنك الدولي وشمل تبطين ترع ومساقي في الوادي والدلتا بهدف زيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 15 %، ومنذ تلك الفتره حتى 2015 تم تبطين ترع باإجمالي 2000 كيلومتر وتطوير الري في حوالي نصف مليون فدان والتي شملت تبطين المساقي في تلك المساحات.
مشروع تبطين الترع يعيد 350 الف فدان للحياة
تابع أنه في ظل وجود مشكلات في الترع تشمل استبحار في أماكن وتعني «زيادة مقطع الترعة عن المصمم ما يهدر المياه» وانسداد في أماكن أخرى، ما يمنع وصول المياه للنهايات، ما حرم مالا يقل عن 350 الف فدان من الري وحفر آبار استعواضية تستهلك طاقه لتعويض نقص المياه في النهايات، بالإضافة للتلوث الناتج عن إلقاء القمامة و وصلات الصرف الصحي المخالفة في الترع وتحديات على جسور الترع، وتغير زمام الترعة نتيجة البناء على الأراضي الزراعية، وكذلك الشجار والنزاع بين الفلاحين على المياه، والتي وصلت لعمل مظاهرات بالوزارة، وخصوصا من محافظتي الفيوم وبني سويف نتيجة عدم وصول المياه للنهايات وتسريب بالبوابات والقناطر على الترع نتيجة نقص الصيانة.
مشروع تبطين الري جرى بناء على دراسات من الجامعات ودار الهندسة
أشار إلى أن المشروع بني على دراسات رصينة قامت بها «دار الهندسة» على ترعتي نجع حمادي الشرقيه والغربيه ومنظمة الجايكا اليابانية مشارك مع المركز القومي لبحوث المياه، وذلك علي منطقة الدلتا ودراسات الاتحاد الأوروبي وفي ظل التغيرات المناخية وزيادة الطلب علي المياه قررت الدولة تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع وذلك بعد بحث طرق مختلفه للتأهيل حسب طبيعة كل مكان والذي شمل إزالة التعديات علي الترع وإصلاح البوابات والأعمال الصناعية مع تبطين الترع وتم تحديد الترع المتعبة بخطة عاجلة بحوالي 7 آلاف كم من اجمالي 33 الف كم هي طول شبكة الترع على أن يجرى مراحل لاحقة استكمال 13 ألف كم، ليبلغ إجمالي المخطط 20 ألف كم وتشمل الترع الصغيرة وبعرض قاع لايزيد عن 6 أمتار، كما اشترك في الإشراف على المشروع الجامعات بكل إقليم ودار الهندسة والمركز القومي لبحوث المياه ومهندسي الوزارة، كما تم بصفه دورية استطلاع رأي الفلاحين في فيديوهات مسجله عن تأثير المشروع عليهم.