أحد أهالى المختطفين فى ليبيا: «الخارجية» لم تتصل بنا منذ 10 أيام

أحد أهالى المختطفين فى ليبيا: «الخارجية» لم تتصل بنا منذ 10 أيام
ندد صبحى غطاس حنا، 42 سنة، سائق، أحد أقارب الأقباط المختطفين فى ليبيا، بتجاهل وزارة الخارجية، التواصل معهم، مطالباً بتدخل المنظمات الحقوقية بكل قوتها لإنقاذ أبنائهم، بعد أن طالت فترة غيابهم وانقطع الاتصال بينهم منذ بدء العام الجديد. وأضاف «حنا»، فى تصريح لـ«الوطن» أن مجموعة مسلحة اختطفت ابن شقيقه «ميلاد مكين»، (25 سنة)، وابن خاله «صموئيل ألهم»، (28 سنة) الحاصلين على مؤهل متوسط، مع مصريين آخرين، منذ بداية العام الحالى، مضيفاً أن وزارة الخارجية لم تتصل بأى من أسر المختطفين، منذ اللقاء الذى تم بينهم فى مقر الوزارة بالقاهرة قبل 10 أيام. وطالب «حنا» بتدخل المنظمات الحقوقية بكل قوتها لإنقاذ الشباب المختطفين، الذين تركوا وراءهم أسراً وأبناء صغاراً فى أمسّ الحاجة لرعايتهم، مشيراً إلى أن ابن شقيقه ترك زوجته وطفله الذى لم يتعد عمره عاماً ونصف العام، فى غرفة بمنزل والده الذى يعمل أجيراً باليومية، وخرج يبحث عن لقمة عيش فى ليبيا. وتابع أن «صموئيل» ينتمى لأسرة فقيرة أيضاً، ولديه 3 أطفال وزوجة. كان مسلحون اختطفوا 13 مسيحياً مصرياً من مدينة سرت الليبية مع بداية العام الحالى، وذلك بعد أيام من اختطاف 7 آخرين، وقالت مصادر ليبية إنه تم إطلاق سراح المختطفين بعد 3 أيام من خطفهم، وهو ما نفته الخارجية المصرية.