فنان وحيد يستطيع تغيير حالة أنغام النفسية.. «خلص كل الكلام الحلو»

كتب: صفية النجار

فنان وحيد يستطيع تغيير حالة أنغام النفسية.. «خلص كل الكلام الحلو»

فنان وحيد يستطيع تغيير حالة أنغام النفسية.. «خلص كل الكلام الحلو»

بين الأغاني القديمة واللون الحديث من الطرب، مزجت الفنانة أنغام، الأغاني، فخرجت بطابع متميز، منذ أن قدمها والدها الموسيقار محمد علي سليمان، فى منتصف التسعينيات، بالحفلات والمواسم المختلفة، لتقديم أغاني لمطربين قدامى، مثل أم كلثوم وليلى مراد، إلا أنها لم تستمر في نفس النهج الذي وضعها فيه والدها، وتبنت اللون الشبابي، وقدمت عدة ألبومات حققت نجاحا باهرا.

علاقة أنغام ومحمد عبد الوهاب

ربطت المطربة أنغام، علاقة وثيقة بالمطرب الراحل محمد عبد الوهاب، رغم أنه لم يتعاونا فنيا، فلم يلحن لها أيا من أغانيه، إلا أنها تري فيه أستاذ الطرب والغناء العربي، حسبما قالت في حوار سابق مع الإعلامية هالة سرحان: «حط رجلينا كلنا كمغنيين على طريق الحلم، من قبل ما أنا أطلع حتى»، موضحة أنه وضع دستور الغناء ومهد طريق المغنيين: «الطريق الطويل اللي إحنا ماشيين عليه عبد الوهاب، هو اللي بدأه.. ناس زمان عملوا كل حاجة، وخلصوا كل الحاجات الحلوة والكلام الحلو». 

أنغام وأغاني محمد عبد الوهاب 

ساهم محمد عبد الوهاب، في رسم إطار درامي للأغنية بالبداية والوسط والنهاية والجمل الموسيقية الفنية، وفقاً لأنغام، التي أكدت أن موسيقار الأجيال، هو الصوت الرجالي الذي تسمعه: «بيغير حالتي النفسية، وهو أكتر صوت بيتحكم في إحساسي».

أنغام المولودة في يناير 1972، والتي تحتفل اليوم، بعيد ميلادها، قدمت العديد من الألبومات الغنائية، التي ارتبط بها الجمهور، بدءا من سنوات عملها عام 1987، بأشهر أغانيها «الركن البعيد الهادي»، إلى جانب العديد من الأغاني، وحصلت على العديد من الجوائز كان آخرها جائزة أفضل مطربة عربية في مهرجان القنوات الفضائية، وجائزة الموريكس دور، كأفضل مطربة عربية عام 2019.


مواضيع متعلقة