الكاتب طارق رضوان يحلل تأثير «السبعينات» على الهوية المصرية في كتاب جديد

الكاتب طارق رضوان يحلل تأثير «السبعينات» على الهوية المصرية في كتاب جديد
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- عبدالناصر
- السادات
- طارق رضوان
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- عبدالناصر
- السادات
- طارق رضوان
صدر مؤخرا عن مؤسسة «روزاليوسف»، كتاب للكاتب الصحفي طارق رضوان، رئيس التحرير السابق لمجلة صباح الخير بعنوان «هوية السبعينيات سنوات الحلم والامل»، وقام الفنان كريم عبد الملاك برسم لوحة غلاف الكتاب المقرر مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
طارق رضوان يحلل أثر فترة السبعينات على الهوية المصرية
وقال المؤلف في تصريحات لـ «الوطن»، إن يحلل أثر فترة السبعينات التي تعد من أخطر الفترات التي مرت بها الأمة، على الهوية المصرية التي تعرضت لهجوم وهابي عنيف وانفتاح اقتصادي متعجل.
وأوضح: «الفترة التالية لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر في سبتمبر من عام 1970، شهدت حالة من الارتباك السياسي والاجتماعي بعد هزيمة 67 وتولي الرئيس السادات الحكم في أكتوبر من العام نفسه».
وأكمل: «كانت مصر تستعد لخوض حرب التحرير وهو ما إثر على الحالة المعنوية للشعب الذي كان يتشكك في إرادة الحرب.، ومع انتصار الجيش المصري في ملحمة هي الاعظم والأنبل في تاريخ مصر الحديث وهنا تحولت الحالة الاجتماعية والثقافية في مصر الى الأمل في المستقبل».
علاقة السادات بتيار الإخوان في كتاب طارق رضوان
وفي الوقت نفسه كانت هناك تحركات سياسية خفية لعودة جماعة الاخوان المسلمين للمشهد السياسي اعتقادا من الرئيس السادات انهم ذراعه لمحاربة التيار الناصرى في الدولة واعطى الرئيس السادات الحرية الكاملة لتوغل جماعة الاخوان المسلمين في الحياة المصرية.
وانقسم المجتمع المصري ما بين المد الوهابي عن طريق جماعة الاخوان وما بين الفكر الاشتراكي الممتد منذ تولى الرئيس جمال عبد الناصر الحكم وما بين بقايا الدولة الليبرالية الممتدة منذ العهد الملكي وقت ان كانت مصر دولة كوزموبلتانية.
واستكمل: «أثر ذلك سلبا على الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في البلاد، لكن بعدما قرر الرئيس السادات اتباع سياسة الانفتاح وبعدها توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل تعرض المجتمع المصري لحالة من الدوار المجتمعي وأثرت على الطبقات الاجتماعية وانعكس ذلك على نوعية الفنون المختلفة في السينما والمسرح والغناء وكافة القوى الناعمة».
وأشار طارق رضوان إلى أن هناك من رأى أن تغيير المجتمع جاء للأفضل بالانفتاح على الغرب واتباع سياسة اقتصادية حرة وهناك من اعترض على تلك السياسة المتسرعة التي أثرت على بنية المجتمع الذي لم يتعد لدولة العلم والإيمان التي نادى بها الرئيس السادات.