«العود السوري» يقاوم التحديات.. مهمة إنقاذ بعد دخول قائمة اليونسكو للتراث

«العود السوري» يقاوم التحديات.. مهمة إنقاذ بعد دخول قائمة اليونسكو للتراث
- العود
- صناعة العود
- آلة العود
- العود السوري
- قائمة اليونسكو للتراث
- الأحداث السورية
- القاهرة الإخبارية
- العود
- صناعة العود
- آلة العود
- العود السوري
- قائمة اليونسكو للتراث
- الأحداث السورية
- القاهرة الإخبارية
العود، تلك الآلة الموسيقية التي تمثل ركنا رئيسيا في الموسيقى العربية، وللعود السوري تحديدا، مكانة خاصة، لما يتمتع به من صوت فريد ومنحنيات صنعت يدويا بدقة لا مثيل لها، جلعته يدخل ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، بحسب تقرير عرضه برنامج «صباح جديد» المعروض على قناة «القاهرة الإخبارية».
العود يعزف أكثر من 200 مقام
التقرير الذي حمل عنوان «العود السوري.. ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي»، فرد المساحة لاستعراض مميزاته، موضحا: «رغم أن آلة العود موجودة في جميع أنحاء المنطقة، إلا أن العود السوري يشتهر بنغماته النقية وأصواته المتناسقة».
وقال طوني طويل، صانع عود، إن الملحنين دائما ما يستخدمون آلة العود لتلحين ألحانهم: «العود ممكن تعزف عليه أكثر من 200 مقام، عكس الجيتار اللي تأخذ منها الصوت ونصفه».
أحداث أثرت على صناعة العود السوري
أكد التقرير، أن صناعة العود تأثرت بشدة للأحداث السورية والأزمة الاقتصادية، في السنوات التي أعقبت تلك الأحداث، مع تراجع الطلب على الآلات الموسيقية، ارتفعت أسعار العود، بسبب عدم وجود المواد الأولية المستخدمة في صناعته، مضيفا: «ستتعاون الأمانة السورية للتنمية، مع المنظمة الأممية لدعم الحرفيين، للترويج ودعم منتجاتهم، من أجل الحفاظ على الصناعة».