هبوط اضطراري لطائرة في سيدني بعد «مكالمة استغاثة»
هبوط اضطراري لطائرة في سيدني بعد «مكالمة استغاثة»
هبطت طائرة تابعة لشركة كانتاس من أوكلاند بأمان في سيدني الأسترالية، بعد إصدار مكالمة استغاثة في منتصف الرحلة بسبب عطل في المحرك.
واقتربت رحلة كانتاس رقم 144 من مطار سيدني الأربعاء، وهبطت نحو الساعة 3.30 مساءً بالتوقيت المحلي.
وغادرت طائرة بوينج 737 أوكلاند متأخرة ساعة في نحو الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت المحلي، والطائرة قادرة على الهبوط بمحرك واحد، وبيّن رادار الرحلة أنّ الطائرة فقدت الارتفاع والسرعة أثناء الرحلة.
وبعد الهبوط، لم تتجه الطائرة على الفور إلى البوابة، بل حضرت 5 سيارات إنقاذ، وجرى فحص المحرك الأيسر للطائرة، وبعد فترة وجيزة اتجهت الطائرة إلى البوابة وفقا لصحيفة «جارديان» البريطانية.
إخبار الركاب بمشكلة في الطائرة
وجرى إخبار الركاب على متن QF144 - أثناء وجودهم في الجو بوجود مشكلة، لكن لم يتم إبلاغهم بأنّ المحرك تعطّل، حتى كانت الطائرة على الأرض، وقال معظمهم إنّهم لم يلاحظوا أي شيء غير عادي بخلاف ما شعروا به على أنّه اضطراب خفيف.
وقال متحدث باسم شركة كانتاس، إنّ الرحلة واجهت مشكلة مع أحد محركاتها على بعد نحو ساعة من وجهتها. بينما ذكرت شركة الطيران قبل هبوط الطائرة، أنّه من المقرر الآن أن تهبط في سيدني نحو الساعة 3.30 مساء، وتماشيا مع الإجراءات القياسية، ستلبيها خدمات الطوارئ.
هبوط بسلام
وأوضحت وزيرة النقل الفيدرالية، كاثرين كينج، أنّها شعرت بالارتياح لأن الطائرة هبطت بسلام، وغرّدت على تويتر: «أحسنت للطاقم ذي الخبرة العالية لإيصال الطائرة بأمان إلى الوطن، تعد صناعة الطيران الأسترالية من بين أكثر الصناعات أمانًا في العالم بسبب الموظفين المتفانين الذين يعملون على الطائرات وخلف الكواليس».
وكانت طواقم الطوارئ في حالة تأهب في المطار عندما هبطت الطائرة، وكان رجال الإطفاء والشرطة والإسعاف في الموقع كإجراء احترازي.
يذكر أنّ حادث الأربعاء هي المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها رحلة طيران كانتاس لحالة طوارئ في الجو، وفي 23 ديسمبر اضطرت طائرة كانتاس من سنغافورة إلى لندن، للهبوط اضطراريا في أذربيجان بسبب مخاوف من وجود دخان في عنبر الشحن.
وصرخ الطيارون في تلك الرحلة على 7700 - نفس الرمز الصادر في الرحلة القادمة من أوكلاند اليوم الأربعاء.
