حياة كريمة تنقذ «صابرين» بعد 30 عاما من النوم على الأرض: «دلوقتي عايشة في قصر»

كتب: أحمد حامد دياب

حياة كريمة تنقذ «صابرين» بعد 30 عاما من النوم على الأرض: «دلوقتي عايشة في قصر»

حياة كريمة تنقذ «صابرين» بعد 30 عاما من النوم على الأرض: «دلوقتي عايشة في قصر»

بكلمات مؤثرة مليئة بالفرح والرضا، تحدثت السيدة «صابرين» عن بيتها الذي تحول من «بيت صعب جدًا ومحدش ينفع يعيش فيه»، إلى مسكن آدمي يليق بحياة كريمة، حيث وضعت المؤسسة يدها في المنزل الذي تحول من «خرابة» إلى منزل يليق بمواطن مصر.

عاشت في بيت متهالك لمدة 30 عاما

لم تتخيل السيدة صابرين، أن يد حياة كريمة ستصل إلى بيتها في الصعيد، «أقسم بالله مكنت أتخيل إن حياة كريمة تقدر توصل للصعيد».

لم تدري السيدة صابرين التي في عقدها السادس، أن ملحمة تطوير الريف المصري التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة ستصل يومًا ما لبيتها التي عانت من تهالكه لأكثر من 30 عاما.

بكلمات موجزة تحدثت عن حالة بيتها، «معروش بالسبته والجريد والحيطان مشققة، وأيام السيل كنا بنام على الأرض وبفرش حصيرة وبطانية، وبنام على الأرض 30 سنة».

يد حياة كريمة تصل لمنزلها

كانت ترى السيدة فيديوهات حياة كريمة على شاشة التليفزيون، وتتمنى أن تزورها، وتتساءل عن وسيلة للتواصل، حينما شاهدت سيارة مبادرة حياة كريمة في أطفيح، وتواصلت مع المؤسسة من خلال المنسقين الميدانيين قبل أن يتوجه منسقي حياة كريمة لمنزلها لمعاينته على أرض الواقع، ليفاجئوا بمكان خَرب بدون دورة مياة أو حياة آدمية أو حتى مياه الشرب، خلافًا لعدم وجود مياه أو كهرباء.

ليتحول كل ذلك، ويصبح منزلها آدمي بأقصى درجات الرفاهية والرضا، حيث تم تركيب الأبواب والشبابيك والسقف والسيراميك ودهان الحوائط، مع رفع منسوب البيت عن الشارع لعدم دخول السيول إليها.

«دلوقتي أنا عايشة في قصر، وفرحانة ومش عايزة أطلع برة من كتر الفرحة».. هكذا عبرت السيدة صابرين عن رضاها عن البيت الجديد الذي بنته مؤسسة حياة كريمة لها، لتحظى بحياة آدمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.


مواضيع متعلقة