«حياة كريمة» تجدد منزل «صابرين».. «عاشت 30 سنة من غير فرش»

كتب: كريم عثمان

«حياة كريمة» تجدد منزل «صابرين».. «عاشت 30 سنة من غير فرش»

«حياة كريمة» تجدد منزل «صابرين».. «عاشت 30 سنة من غير فرش»

30 عاما قضتها في منزل متهالك، تعيش مع أبنائها بين جدران أكلتها الرطوبة، دون مرافق تسمح لها بعيشة آدمية، سواء حمام أو مطبخ، أو حتى كهرباء لإنارة المنزل، قبل أن تتحول حياة السيدة «صابرين» رأسًا على عقب، بعد أن كان لها نصيبًا من اسمها وصبرت على حالها، ليجبر الله خاطرها، وتمد لها المؤسسة الرئاسية «حياة كريمة»، يد العون لمساعدتها.

«أنا مكنتش متخيلة إن حياة كريمة هتجيني وتعملي البيت»، هكذا تحدثت السيدة صابرين، بعد ما استجابت مؤسسة «حياة كريمة» لها، وأعادة بناء بيتها المتهالك الذي عاشت فيه ما يزيد على 30 عاما، ووفرت لها بيتا كريما يليق بها.

لمسة «حياة كريمة» في منزل السيدة صابرين

فرحة كبيرة غمرت السيدة صابرين، زهرت في نبرة صوتها وهي تتحدث لمؤسسة «حياة كريمة»، في التقرير الذي عرضته من خلال صفحتها عبر فيسبوك، قائلة: «كنا بنفرش حصير ونبات على الأرض مكانش في فرش، وكنت بشوف حياة كريمة بتوضب بيوت الناس، واتمنيت إني أكون واحدة منهم».

وعن طريقة تواصلها مع حياة كريمة قالت: «سألت أوصل إزاي لحياة كريمة ومكتش عارفة، تواصلت مع المنسقيين المدنيين وعملوا كل حاجة اللي أنا عايزاه وأكتر كمان، كل حاجة قديمة مشيت وكل حاجة جاتلي جديدة بدالها».

«حياة كريمة» تجهز منزل سيدة

كما تحدث بعض المسؤولين حول تجهيز منزل السيدة صابرين، قائلين: «بعد التدخل السريع لحياة كريمة لتجديد وتأهيل المنزل للسيدة صابرين، تغير شكله تماما، في البداية كان وضعه صعب، لا يوجد به حمام فقط كان مكان بسيط يغلق بستار وليس به صنبور مياه، ولا يوجد كهرباء لعدم تحمل السقف لأي أحمال كهربائية».

في النهاية ظهرت السيدة، تتبتسم من السعادة والرضا، بعد أن أنصفتها حياة كريمة وعوضتها عن 30 عاما من العيش بمنزل متهالك.


مواضيع متعلقة