وزير الري أمام «النواب»: نسعى لحل مشكلات الترع.. وخطة لتنظيف النيل

وزير الري أمام «النواب»: نسعى لحل مشكلات الترع.. وخطة لتنظيف النيل
قال المهندس هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، إنّ الوزارة تعمل بشكل جاد لحل مشكلات الترع على مستوى محافظات الجمهورية كافة، لافتا إلى أنّ القيادة السياسية حريصة على إطلاق مشروع تأهيل الترع، وجار بالتوازي متابعة دورية لتطهير وصيانة المصارف، فضلا عن مشروع لتنظيف النيل من ورد النيل ومن القمامة.
مناقشة أدوات رقابية موجهة لوزير الري
وأوضح وزير الري، خلال كلمته في الجلسة العامة المنعقدة الآن بمجلس النواب، المخصصة لمناقشة أدوات رقابية موجهة لوزارة الري، أنّ مهمة الترع تتمثل في توصيل المياه للفلاح وفق 3 عوامل، وهي «الكمية الكافية من المياه، والوقت المحدد الذي يريده الفلاح لإتمام الزراعة، والمكان المخصص للزراعة»، لافتا إلى أنّ ما جاء على لسان العديد من النواب بشأن تبطين الترع، أمر يحتاج إلى التدقيق، خاصة وأنّ كثير من الترع ليست بحاجة إلى تبطين بالخرسانة، ما يتطلب تكلفة كبيرة.
تطهير النيل من ورد النيل والقمامة
وأضاف سويلم، أنّ «التبطين» أحد وسائل تأهيل الترع، وهناك العديد من الوسائل الأخرى التي يمكن من خلالها الحفاظ على مياه الترع، متابعا: «لدينا 55 ألف كيلو ترع، نعمل بجهد كبير ولا يوجد تقصير»، كما كشف عن وجود ميزانية لنزع وتطهير النيل من ورد النيل، تشمل إزالة القمامة من الترع.
مخاطر إلقاء القمامة في الترع
وأكد وزير الري، أنّ إلقاء القمامة في الترع يحمّل الوزارة أعباء إضافية، خاصة أنّها في بعض الأوقات تحول دون ري الأراضي الزراعية، وتسد المنافذ المؤدية إلى الأراضي التي تتطلب ري، موضحا أنّ تغطية الترع لها مشكلات كثيرة ولا يمكن رفع أسوار حول الترع، بل يجب رفع الوعي والتنسيق مع المجتمع المدني لمنع القمامة من المنبع، من خلال التنسيق مع المجتمع المدني لجمع القمامة، لأن قضية الوعي تستغرق سنوات.
جاء ذلك خلال جلسة رقابية برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بحضور وزير الموارد المائية والري، لمواجهة الوزير بنحو 110 طلبات إحاطة وسؤال وطلب مناقشة عامة بشأن تبطين وتغطية الترع والمصارف، وعن الصرف الزراعي، وعن توفير مياه الري واتباع سبل الري الحديث، والحفاظ على نهر النيل من التلوث، وسياسة الحكومة بشأن رفع وعي المواطنين تجاه ترشيد استخدام المياه وحماية جوانب نهر النيل.