إحالة أوراق المتهم بقتل عمته في بورسعيد للمفتي والنطق بالحكم 21 فبراير

إحالة أوراق المتهم بقتل عمته في بورسعيد للمفتي والنطق بالحكم 21 فبراير
- بورسعيد
- قاتل عمته
- قتل بورسعيد
- محكمة بورسعيد
- جنايات بورسعيد
- بورسعيد
- قاتل عمته
- قتل بورسعيد
- محكمة بورسعيد
- جنايات بورسعيد
قررت محكمة جنايات بورسعيد، إحالة أوراق المتهم بقتل عمته إلى مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي في أعدامه، وتحديد جلسة 21 فبراير للنطق بالحكم، كما أمرت باستمرار حبس متهمين آخرين في القضية وهما عصام توفيق وهويدا محمد.
وعُقدت المحكمة جنايات، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبوالحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 2 أغسطس الماضي بحي العرب، والمتهم فيها «أسامة س. ح»، 42 عامًا، عاطل، بقتل المجني عليها عمته أم هاشم حسن، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بعد أن عقد العزم على قتلها، واتجه حيث تسكن في شارع الزقازيق بنطاق الحي لطلب المال منها كعادته، حيث كان ينفقه على المخدرات، فرفضت المجني عليها.
هيئة المحكمة تستمع لدفاع المتهمين
وطلب ممثل الدفاع عن المتهم تغيير القيد والوصف الذي أثبتته النيابة العامة في أوراق القضية لأنه ضرب أفضى إلى الموت، وذلك عوضًا عن المادة 236 إلى المادى 230 بأمر الإحالة، وذلك لعدم تطابق القيد والوصف الذي ينفي سبق الإصرار.
وأشار ممثل الدفاع إلى أن عمة المتهم هي فتحت الباب له عن طيب خاطر، ودعته إلى الطعام على حد قوله، وأنه لم يكن ينوي القتل، وحاول فتح حفظت أموالها وصرخت للاستغاثة، إلا أنه خنقها بالخمار التي ترتديه الإيشارب، وأخذ مشغولاتها الذهبية ولم يعرف أنها ماتت.
من جانب آخر، قال ممثل دفاع المتهمين الثاني والثالثة، أنهما احتفظا بالمشغولات الذهبية دون علمهما بالواقعة، وأخذاها من صديقهما القاتل.
وقال جيران المسنة المتوفاة، إنّها طلبت منهم منعه من الصعود لمنزلها، حيث كان يحصل على المال منها عنوة، لكنه في يوم الحادث جاء في ساعة مبكرة، وحين دخلت إلى الشقة لإحضار المال له، هجم عليها وخنقها حتى الموت.
اعتراف القاتل أمام النيابة العامة
واعترف القاتل أمام النيابة العامة بقتل قتل عمته المسنة، بسبب مروره بضائقة مالية، فذهب للمتوفاة في اليوم السابق للواقعة وطلب منها مبلغًا ماليًّا وأعطته 100 جنيه، وطلبت منه الحضور في اليوم التالي على حد قوله، وهو يوم الحادث للحصول على بقية المبلغ، وذهب إليها لكنها رفضت إعطاءه المبلغ، فأنهى حياتها وسرق محتويات المحفظة والمشغولات الذهبية الخاصة بها، واشترك معه آخرون في بيع المسروقات.