«النيل للأخبار» تعرض تقريرًا بعنوان: «بلازما.. منتدى دافوس الاقتصادي العالمي»

«النيل للأخبار» تعرض تقريرًا بعنوان: «بلازما.. منتدى دافوس الاقتصادي العالمي»
استعرضت قناة النيل للأخبار تقرير بعنوان: «بلازما.. منتدى دافوس الاقتصادي العالمي»، موضحة أنه تحت شعار التعاون في عالم منقسم يعقد منتدى دافوس الاقتصادي دورته الـ53، في الفترة من 16 وحتى 20 يناير 2023، مع عودته لمقر انعقاده الشتوي بمنتجع الدافوس السويسري.
منتدى دافوس الاقتصادي العالمي
وأضاف التقرير أن اجتماعات دافوس هذا العام هي الأولى التي تجمع قادة العالم بحضور شخصي للمشاركين منذ دورة عام 2020، التي عقدت قبل أيام من إعلان تفشي وباء «كوفيد 19»، الذي فرض حالة طوارئ صحية عالمية.
وأشار التقرير إلى أن منتدى دافوس هو منظمة دولية غير ربحية تجمع قادة العالم من أجل تشكيل الأجندة العالمية والإقليمية والاقتصادية، وأسسه أستاذ الأعمال كلاوس شواب، عام 1971 في سويسرا.
الإختلال المناخي والأزمة الروسية الأوكرانية أبرز الموضوعات بمنتدى دافوس
وأوضح التقرير أن منتدى دافوس تلتقي به النخب السياسية والاقتصادية بدافوس وسط تحديات ضخمة، أبرزها الأزمة الروسية الأوكرانية، والاختلال المناخي والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتتركز مناقشات المنتدى هذا العام على الحلول والتعاون بين القطاعين العام والخاص، للتصدي لأشد التحديات إلحاحًا بالعالم في مجالات الطاقة والمناخ والاستثمار والتجارة والصناعة والصحة والتكنولوجيا الحديثة.
52 رئيس دولة وحكومة بمنتدى دافوس
ويشارك في اجتماع هذا العام 52 رئيس دولة وحكومة، و55 وزيرًا للمالية، و19 محافظًا لبنوك مركزية، و30 وزيرًا للتجارة، و35 للخارجية، كما يشارك في اجتماعات المنتدى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية و37 من رؤساء الوكالات الدولية، إضافة إلى 600 مدير تنفيذي من بين 1500 من قادة الأعمال.
خبير: دافوس منتدى اقتصادي مرموق
من جهته، قال الدكتور أسامة عبدالصادق، الخبير الاقتصادي، إن منتدى دافوس من المنتديات الاقتصادية المرموقة التي تناقش قضايا العالم، لافتًا إلى أن الدورة الحالية تعد دورة غير عادية كونها تأتي في ظل تداعيات أزمة الغذاء والطاقة، إضافة إلى زيادة إنفاق الدول على التسليح ونظم الدفاع، وهو ما ترتب عليه دخول العالم في حالة من الركود بنهاية 2022 وستستمر بعام 2023.
وأضاف «عبدالصادق» في حوار على فضائية النيل للأخبار، أن كثير من رجال الأعمال الكبار والمرموقين على مستوى العالم يتوقعون استمرار حالة الركود، واستمرار التباطؤ الاقتصادي ببعض الدول، وانخفاض معدلات النمو بالاقتصاديات الكبرى لنهاية 2023 وبداية 2024، مشيرًا إلى أن منتدى «دافوس» يحاول العمل على إقرار النظام العالمي الحالي من خلال المشاركين بالمنتدى، غير أن هذا النظام العالمي على المحك نتيجة التجمع الإقليمي لبعض الاقتصاديات الكبرى، وتحقيق مجموعة من المصالح بين الاقتصاديات الكبرى تمكنها من تشكيل سمة وشكل لنظام عالمي جديد.
منتدى «دافوس» يحاول الخروج من النفق المظلم
وأوضح الخبير الاقتصادي أن منتدى «دافوس» يحاول الخروج من النفق المظلم، من خلال ابتكار أدوات للشراكة الدولية بين دول المنتدى، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 2700 قائد على مستوى العالم بالمنتدى، يمثلون أكثر من 130 دولة، بينهم 52 رئيس دولة ورئيس حكومة، لطرح المشكلات التي يعاني منها العالم الآن، ومحاولة إيجاد حلول لها.