شعار عيد الشرطة الجديد.. الداخلية تطلق تصميما جديدا في الذكرى الـ71

كتب: محمد بركات وحسن سمير

شعار عيد الشرطة الجديد.. الداخلية تطلق تصميما جديدا في الذكرى الـ71

شعار عيد الشرطة الجديد.. الداخلية تطلق تصميما جديدا في الذكرى الـ71

25 يناير الجاري، تحتفل وزارة الداخلية بمناسبة عيد الشرطة رقم 71، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ومن المتوقع أن يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاحتفال بعيد الشرطة، ومن المنتظر أن يكرم عددًا من الضباط ، وقبيل أيام من الاحتفال، أطلقت وزارة الداخلية شعار الشرطة الجديد لعيدها الحادي والسبعون.

وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح الجمعة 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة «البريجادير أكسهام»، باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لكي تسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة، وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطاني، وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية في هذا الوقت، الذي طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

شعار عيد الشرطة الجديد

وبمناسبة شعار عيد الشرطة الجديد، كانت معركة الإسماعيلية عام 1952، رسمت لوحة فنية تلاحمت فيها دماء «الشرطة والشعب» أثناء تصديهم للعدوان، لتوضح للعالم أجمع أن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم، ليصبح هذا اليوم عيدًا يحتفل المصريون بكل طوائفهم وثقافتهم به كل عام.

معركة الشرطة

كانت هذه الحادثة، أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التي كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل أكسهام وقواته يحاصرون المدينة، ويقسموها إلى حي العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحي الراقي مكان إقامة الأجانب.

وهذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 في 8 أكتوبر 1951، حيث غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين، ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزي على المدن المصرية، ومنها مدن القناة، التي كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.


مواضيع متعلقة