وزير الصحة: التعاون مع القطاع الخاص لرعاية المرضى يحقق أهداف التنمية المستدامة

وزير الصحة: التعاون مع القطاع الخاص لرعاية المرضى يحقق أهداف التنمية المستدامة
- وزير الصحة
- الصحة
- جودة الرعاية الصحية
- الخدمات الصحية
- وزير الصحة
- الصحة
- جودة الرعاية الصحية
- الخدمات الصحية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، صباح اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة، ومجموعة من مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، تشمل «ألاميدا للرعاية الصحية، مراكز ألفا كيور، السعودي الألماني الصحية، كليوباترا»، وذلك بهدف دعم الاستفادة من الخبراء العالميين في التخصصات الطبية المختلفة، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين «مجانا» في وزارة الصحة والسكان.
وقع البروتوكول عن وزارة الصحة والسكان، الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والترخيص، وعن مستشفى السعودي الألماني – مصر، الدكتور محمد حبلص المدير التنفيذي للمجموعة، وعن آلاميدا للرعاية الصحية الدكتور فهد خاطر رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعن مركز ألفا كيور لعلاج الأورام الدكتور هشام الغزالي مؤسس المركز، وعن مستشفيات كيلوباترا الدكتور أحمد عزالدين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة، وذلك بحضور عددا من القيادات ورؤساء الهيئات والقطاعات بالوزارة.
وفي كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أهمية المشاركة المجتمعية والتنموية بين القطاعين العام والخاص، في دعم المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أنّ الدولة المصرية تضع ملف تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، على رأس أولوياتها، لذا عكفت الوزارة على تبني استراتيجية تهدف إلى التشارك وتبادل الرؤى والخبرات مع الجهات المعنية من القطاع الخاص، للعمل معًا على وضع رؤية مستقبلية تستهدف رفع كفاءة واستحداث الخدمات الطبية، بما يتماشى مع المعايير العالمية، ما ينعكس على تحقيق أفضل تغطية صحية للمواطن، مؤكدًا أنّ هذا التعاون خطوة أساسية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّه وفقًا للبروتوكول، يتم التعاون لاستقدام عددا من الخبراء الأجانب في مختلف التخصصات الطبية التي تمثل أولوية عاجلة في الملف الصحي، للعمل بمختلف مستشفيات وزارة الصحة والسكان، بجميع محافظات الجمهورية، وتقديم الخدمة بالمجان، لمدة تمتد ما بين يوم إلى يومين، لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة والحرجة، وتبادل النقاشات العلمية والجلسات التناظرية لتشخيص المرضى، إضافة إلى عقد وتنظيم دورات تدريبية للاستفادة العلمية والعملية، وتبادل الخبرات بين الأطباء المصريين والخبراء الدوليين.
وأوضح أنّ البروتوكول يساهم في الحد من النفقات الحكومية للعلاج على نفقة الدولة بالخارج، وتخفيف العبء عن المرضى الذي يتلقون العلاج بالخارج على نفقتهم الخاصة، وجذبهم لتلقي خدمة طبية وفقا لأحدث البروتوكولات والأساليب العلمية، وذلك داخل المستشفيات المصرية، لافتًا إلى أنّ الوزير، أبدى حرصه على الاستمرارية في التطلع توفير أفضل الكفاءات الدولية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، والتشارك نحو حصول كل مريض مصري على أفضل خدمة طبية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنّ التعاون سيعمل على جذب السياحة العلاجية بمصر، تماشيا مع رؤية القيادة السياسية في ملف السياحة العلاجية، مشيرًا إلى أهمية فتح آفاق للتشارك والتعاون مع الشركات والجهات المنوطة بالاستثمار الصحي في مصر، واستحداث خدمات الرعاية الصحية ورفع كفاءة الفرق الطبية، إضافة إلى تطوير المنشآة الطبية، ما يعمل على ضمان نجاح مشروع ملف السياحة العلاجية، وتحقيق تغطية صحية شاملة للمترددين على المستشفيات.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والترخيص، إنّه في إطار هذا التعاون فقد تم تنظيم عدة زيارات للخبراء الأجانب بـ5 مستشفيات تابعة للوزارة، تشمل«دار الشفاء، 6 أكتوبر للتأمين الصحي، الجلاء التعليمي، أحمد ماهر التعليمي، الجمهورية التعليمي»، وإجراء عدد من العمليات الجراحية الدقيقة والتي تضمنت «استئصال الأورام الخبيثة والليمفاوية من الرحم، واستئصال تكيس المبيض بالمنظار، وتوسيع الشريان الفخدي وشريان الساق الأمامي عن طريق البالوانات باستخدام القسطرة الطرفية، استئصال أورام الكلى والمستقيم»، مؤكدًا أنّ الرعاية الصحية المتكاملة حق من حقوق المريض المصري، منوهًا بأنّ الوزارة تعمل جاهدة لزيادة رضاء المواطنين عن الخدمات الصحية.