وزيرة البيئة تشارك في أول جلسة تحضيرية لمؤتمر المناخ «COP 28» بالإمارات

كتب: رضوى هاشم

وزيرة البيئة تشارك في أول جلسة تحضيرية لمؤتمر المناخ «COP 28» بالإمارات

وزيرة البيئة تشارك في أول جلسة تحضيرية لمؤتمر المناخ «COP 28» بالإمارات

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ «COP 27» اليوم الثاني لمنتدى الطاقة العالمي في قمة «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023»، المنعقد خلال الفترة من 14 إلى 19 يناير الجاري.

وركزت الوزيرة في كلمتها، على مخرجات مؤتمر المناخ «COP 27» الذي عقد في مصر نوفمبر الماضي، وأثبت فاعلية العمل متعدد الأطراف وخرج بقرارات في مختلف مسارات التفاوض سواء التخفيف والتكيف أو التمويل أو إنشاء صندوق للخسائر والأضرار، ومتابعة ما جرى الوصول إليه في التخفيف والتكيف والتخارج من الوقود الأحفوري واستمرار رفع الطموح في الخطط التي تساعد على الانتقال العادل للطاقة.

مصر خرجت بمؤتمر مناخ شمولي يجمع مختلف الأطراف

وشرحت الوزيرة ما قامت به مصر للخروج بمؤتمر مناخ شمولي يجمع مختلف الأطراف من حكومات ومنظمات دولية ومجتمع مدني وقطاع خاص وشباب ومرأة، كما عرضت المبادرات التي جرى إطلاقها خلال مؤتمر المناخ، ومنها مبادرة الانتقال العادل للطاقة لإفريقيا، التي تهتم بنقل التكنولوجيا وتوفير التمويل الميسر وإتاحة الوصول إلى الطاقة.

الانتقال العادل للطاقة

وأكدت وزيرة البيئة، أن الانتقال العادل للطاقة يحتاج إلى تغيير الثقافة والمفاهيم للمجتمعات بجانب توفير التمويل والتكنولوجيا، للتأكيد على أن التحول من الأنماط التقليدية إلى غير التقليدية للطاقة الجديدة والمتجددة يتيح فرص عمل خضراء، ما يتطلب التدريب ورفع الوعي وإجراء الدراسات الوطنية لتحديد نوعية الوظائف الخضراء في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة لربطها بالاحتياجات الانسانية باستخدام هذه الطاقة في إتاحة مصادر جديدة للمياه بتحلية مياه البحر واستخدامها في مجال الري لضمان الأمن الغذائي.

وركزت الوزيرة في كلمتها على دور المرأة في ملف تغير المناخ باعتبارها الفئة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ وخاصة المرأة الريفية، إذ تلعب دورا قويا في العلاقة التبادلية بين الطاقة والمياه والغذاء، كونها المسؤولة عن توفير المتطلبات الأساسية لأسرتها.

الجلسة الأولى رفيعة المستوى حول الانتقال من «COP 27» إلى «COP 28»

وفي سياق متصل، شاركت وزيرة البيئة فى الجلسة الأولى رفيعة المستوى حول الانتقال من «COP 27» إلى «COP 28»، بمشاركة الدكتور محمود محي الدين بطل العمل المناخي لمؤتمر المناخ «COP 27»، إذ ركزت الجلسة على التساؤلات المهمة حول نتائج مؤتمر المناخ «COP 27» وسبل المضي قدما إلى مؤتمر المناخ المقبل «COP 28» في الإمارات.

شددت وزيرة البيئة على أهمية مؤتمر المناخ المقبل «COP 28» كنقطة محورية في الوصول إلى الهدف العالمي للتكيف، ومتابعة الهدف العالمي للتمويل والتقييم العالمي، والاتفاق على حوكمة صندوق الخسائر والأضرار باعتباره أهم مخرجات مؤتمر المناخ «COP 27» الذي سعت له الدول النامية على مدار 30 عاما.

تحقيق الشمولية

وردا على أحد التساؤلات الخاصة بتحقيق الشمولية في مؤتمر المناخ «COP 27» بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، شرحت الوزيرة الخطوات التي اتخذتها مصر لتحقيق ذلك بدءا من تخصيص جلسة في منتدى شباب العالم لمناقشة أفكار الشباب في مواجهة آثار تغير المناخ، وتسهيل مشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني المصرية والأفريقية في المنطقة الزرقاء للمؤتمر، إضافة إلى التركيز على التوسع في المنطقة الخضراء التابعة للدولة المضيفة لتضم عدد أكبر من منظمات المجتمع المدني المحلية والافريقية والدولية والقطاع الخاص والجامعات والمجتمعات المحلية الدولية، وتوأمة عرض الأيام الموضوعية للمؤتمر في المنطقتين الزرقاء والخضراء لاتاحة الفرصة لأصوات الانسانية للتعبير عن أفكارها وعرض مشروعاتها لتسريع وتيرة العمل المناخي.

وسلطت الوزيرة الضوء على آليات البناء على نجاحات مؤتمر المناخ «COP 27» وصولا إلى مؤتمر المناخ «COP 28»، بالتركيز على قضايا الأمن الغذائي وتمكين المرأة والشباب، والتركيز على الهدف العالمي للتكيف، ورفع الطموح في تحديث خطط المساهمات الوطنية والإبلاغ عنها تبعا لاتفاق باريس في 2024.


مواضيع متعلقة