الصحة العالمية: إجراء مزيد من الدراسات حول ماهية مقاومة «مو» للقاحات

05:17 م | السبت 11 سبتمبر 2021

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن متحور «مو» من فيروس كورونا المستجد، يحتاج إلى الخضوع لمزيد من الدراسات، لمعرفة سبب مقاومته للقاحات المضادة لعدوى «كوفيد-19».

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المعلومات التي قدمها فريق العمل الخاص بتحور الفيروسات، تفيد بأن الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي عند الإصابة السابقة بـ «كوفيد-19»، أو التطعيم بأحد لقاحات كورونا، قد تكون ضعيفة ضد سلالة «مو».

كل ما تريد معرفته عن متحور «مو».. الأعراض والخطورة

وأشارت الصحة العالمية إلى أن متحور مو ظهر لأول مرة في يناير من العام الجاري بدولة كولومبيا، موضحةً أنها أدرجته في قائمة مراقبة تحورات فيروس كورونا كسلالة جديرة بالاهتمام في أغسطس الماضي، نظرًا لاحتوائه على طفرات، يعتقد أنها قد تؤثر مستقبلًا على مناعة الإنسان.

عنان: لا توجد أى أصابات فى مصر بمتحور الجديد لفيروس كورونا «مو»

من جانبه قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بمتحور «مو» الجديد، مشيرا أنه يختلف في التركيب الجيني عن الفيروس الأم كورونا، وتعد السلالة الوحيدة التي لها القدرة على مقاومة اللقاحات التي تم تصنيعها لمقاومة الأعراض المصاحبة عند الإصابة، موضحا أن بعض الدراسات التي أجريت في بريطانيا أكدت وجود العديد من الطفرات التي تساعد متحور «مو» على تفادي الأجسام المضادة للقاحات والقدرة على مهاجمة الجهاز المناعي.

وأشار «عنان» في تصريحات لـ«الوطن»، أن «متحور مو» مثير للقلق ويدعو إلى الخوف من الإصابة به، ولديه القدرة على إحداث العديد من الأضرار التي تؤثر على صحة المصابين وتهاجم العديد من الأشخاص التي يتم إصابتهم بالمتحور الجديد مع وجود العديد من المضاعفات التى قد تسبب مزيدا من الوفيات، موضحا أن المتحور ظهر في دولة كولومبيا بأمريكا الجنوبية.