«الفنون الشعبية»: خيال الظل وصندوق الدنيا تراث رسم البهجة على وجوه الأطفال

كتب: يارا أشرف

«الفنون الشعبية»: خيال الظل وصندوق الدنيا تراث رسم البهجة على وجوه الأطفال

«الفنون الشعبية»: خيال الظل وصندوق الدنيا تراث رسم البهجة على وجوه الأطفال

قال الدكتور مصطفى جاد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية وخبير التراث غير المادي لليونسكو، إن مصطلح «الفُرجة الشعبية» ارتبط بفنون الفرجة التي تتم خارج الصندوق الرسمي للمسرح في تراثنا الشعبي، موضحًا: «لمشاهدة مسرحية لابد من قطع تذكرة لحجز مقعد برقم، ويوجد جمهور ومسرح، لكن الفرجة الشعبية مرتبطة بفنون الشارع»، مشيرًا إلى أن الرجل صاحب صندوق الدنيا يقف في أماكن تجمع المواطنين ويقوم بأداء العروض مستخدمًا أسلوب جذاب وساحر.  

فكرة صندوق الدنيا 

وأضاف «جاد»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح» من تقديم أية جمال الدين عبر فضائية «DMC»، أن صندوق الدنيا كان مربعًا في البداية وينشر صورا ومشاهد لأبطال شعبيين مثل عنتر بن شداد وسندريلا وغيرهم على شاشة طويلة أو قطعة قماش بها 4 أو 5 فتحات، ومن ثم يقوم بأداء العروض بالشارع، موضحًا أن صندوق الدنيا مرتبط بعدسة تكبر الصورة، وكان ذلك أمر مبهج للغاية للأطفال في الماضي.

ظهور التليفزيون والسينما قلل من فن صندوق الدنيا

وأشار عميد المعهد العالي للفنون الشعبية وخبير التراث غير المادي لليونسكو، إلى أن ظهور التليفزيون والسينما قلل من فن صندوق الدنيا، لافتًا إلى أن الحاوي متواجد حتى الآن بشكل بسيط، إذ أنه يقدم قصة كاملة محاولًا قدر الإمكان جذب الأطفال في الشارع، مثل البهلاون وخيال الظل، متمنيًا عودة فن أداء السيرة الشعبية في المقاهي.


مواضيع متعلقة