جمعتهم الحياة ولم يفرقهم الموت.. أزواج رحلوا حزنا على وفاة شركاء حياتهم

جمعتهم الحياة ولم يفرقهم الموت.. أزواج رحلوا حزنا على وفاة شركاء حياتهم
- الشرقية
- وفاة زوج حزنا على زوجته بالعاشر من رمضان
- جمعهما الموت والحياة
- قصص واقعية لأزواج توفوا على حزنا على أزواجهم
- الشرقية
- وفاة زوج حزنا على زوجته بالعاشر من رمضان
- جمعهما الموت والحياة
- قصص واقعية لأزواج توفوا على حزنا على أزواجهم
لم تنتهِ قصص الوفاء والمحبة بعد، وما زالت جملة «ما أقدرش أعيش بَعدك» حقيقية، وتوثقها قصصا من الواقع، رحيل زوج أو زوجة حزنا على فراق شريك حياته، وتسترجع «الوطن» قصصا من الواقع، لوفاة زوجة حزنا على زوجها، أو العكس صحيح.
رحيل زوج أثناء تشييع جنازة زوجته بالعاشر من رمضان
شهدت مدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، اليوم السبت، قصة مؤلمة برحيل زوج حزنا على وفاة زوجته، وكان الزوج أحمد عباس الرجل الأربعيني المقيم رفقة زوجته فاتن"الشابة الثلاثينية بالعاشر من رمضان.
وحسب رواية أقاربهما لـ«الوطن»، دخل لإيقاظها من نومها وفوجئ بموتها وأكد الطبيب وفاتها بأزمة قلبية، وفي أثناء تجهيز جنازتها، سقط مفارقا الحياة، مؤكدا أنه لم يستطع توديع جثمانها، وأكد أقاربه أنهما ما زال عريسان، إذ لم يمر عام على زواجهما، فلم يحتمل قلب الزوج ألم الفراق، وكأن الموت اختاره كي لا يتألم بعدها، ليتم تشييع جثمانيهما في يوم واحد، ودفنهما بمقبرتين متجاورتين بمنطقة الروبيكي بالمدينة.
وفاة زوجة حزنا على رحيل زوجها قبل غسله بالشرقية
وشهدت مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية في وقت سابق، قصة مؤلمة وهو رحيل زوجة متأثرة حزنا على فراق زوجها، وتم دفنهما في مقبرتين متجاورتين، وأكد أهل الزوج على أنها كانت دائما تردد عبارة: «هدخل القبر قبلك، وما أقدرش أعيش بعدك»، وبالفعل توفي الزوج سيد بصلة، ولحقته بعد دقائق معدودة زوجته، وكأنها تفي بوعدها له أنها لن تعيش الحياة دونه.
وكانت الزوجة عبير شحاتة السيدة الأردنية الوفية المحبة لزوجها سيد بصلة ابن مدينة أبو كبير بالشرقية والذي يعمل نجارا، رحلت عن وطنها الأردن رفقة زوجها للاستقرار في مصر ومعهما أبنائهما، وحفلت رحلة زواجهما التي تخطت 21 عاما بالحب والحنان والعطف، للدرجة التي جعلت الزوجة تفارق وطنها لأجل زوجها، بل فارقت الحياة كما وعدته لأنه لم يبق بها.
وفاة زوج حزنا على موت زوجته بالمحلة الكبرى
وشهدت منطقة الترعة بالمحلة الكبرى في الغربية في وقت سابق، قصة تؤكد ارتباط زوجين ومحبتهما لدرجة توفي الزوج حزنا على رحيل زوجته بدقائق قليلة، وكانا الزوجان تخطا ال70 عاما من العمر، ويسميان «محمد.أ» و«سونة.م»، وقد قضيا رحلة العمر سويا في رباط متين من الحب والمودة وفق رواية الجيران وقتئذ.
وكان الزوج دخل لإيقاظ زوجته والاطمئنان عليها، إلا أنه فوجئ بوفاتها، وكانت تعاني أمراض القلب والسكر وحالتها الصحية متدهورة، فلم يحتمل قلبه الصدمة والألم فتوفي إلى جوارها، وتم تشييع جنازتيهما في يوم واحد، ليسجلا برحيلهما قصة حب ومودة تشهدها أهالي محافظة الغربية، ويتركون أبنائهم الثلاثة الذين تخطوا الأربعين من العمر في حزن وألم.