أستاذ بـ«تربية حلوان» يقدم مقترحات لتطوير المناهج الدراسية

كتب: كريم روماني

أستاذ بـ«تربية حلوان» يقدم مقترحات لتطوير المناهج الدراسية

أستاذ بـ«تربية حلوان» يقدم مقترحات لتطوير المناهج الدراسية

تطوير المنهج الدراسي هو الشغل الشاغل حالياً لمختلف المؤسسات التعليمية، وعلى رأسها الجامعات، وهذه العملية تتم وفق آليات وضوابط معينة، حدد تفاصيلها الدكتور أحمد عبد الرشيد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة حلوان، ووكيل كلية التربية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً، وذلك بعد توجيه الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للجامعات بضرورة الاستمرار في تطوير المناهج الدراسية.

لتطوير المنهج لا بد من اتباع بعض الآليات والخطوات الأساسية منها تحديد الهدف من تطوير المنهج ويكون ذلك من خلال تحديد نواحي القصور والضعف التي يعاني منها المنهج الحالي في عنصر واحد أو عدة عناصر بالإضافة لمّا يترتب على هذا الضعف والقصور من نتائج سلبية، أيضاً صياغة أهداف تطوير المنهج في معايير، فبحسب ما رواه الدكتور أحمد عبد الرشيد لـ«الوطن»، فيتم من خلال هذه الخطوة، توجيه العمل وتحديد آلية التنفيذ وظروف نجاحها، فتحديد الأهداف ترسم معالم خطة التطوير ومراحلها، وتحدّد محتوى المنهج وطرق وأساليب تجربة المنهج المطوّر، وكيفيّة المتابعة والتقويم.

اختيار طرق وأساليب التدريس

تعتبر ملحة تحديد واختيار محتوى المنهج المطوّر بناءً على الأهداف المحدّدة مسبقاً والمعايير، من أبرز الآليات المهمة في تطوير المناهج الدراسية، فضلاً عن ترتيب محتوى المنهج المطور، حيث يتمّ تنظيم وترتيب موضوعات المحتوى بما يحقّق تماسك وترابط وتكامل المادة، وسهولة تعلم المنهج المطوّر من قبل المتعلم، واختيار طرق وأساليب التدريس والاستراتيجيات التي تناسب كلّ موضوع في المنهج المطور، وتحديد الأنشطة التربوية سواءً الصفية أو غير الصفية والتي تعمل على تعزيز وتثبيت التعلّم وتثري الخبرة المربية لدى المتعلم واكتساب الاتّجاهات الإيجابيّة.

تجربة المنهج المطور

كما تشتمل آليات تطوير المنهج الدراسي على اختيار الوسائل والتقنيات التعليميّة التي من شأنها مساعدة المعلّم والمتعلّم لتحقيق أهداف المنهج المطور، وتحديد أساليب التقويم الخاصّة بالمتعلّمين، وما يحدثه المنهج المطوّر من تعديلات في سلوكياتهم، وتجربة المنهج المطور،  للتأكد من توفر المعايير والشروط للمحتوى والخبرات والطرق والأساليب ومدى اتساقها مع أهداف المنهج المطور، ورصد المعوقات التي تواجه المنهج المطور للعمل على حلها قبل عملية التنفيذ والتعميم، والتأكد من قدرة المعلمين والمشرفين وبأن لديهم الكفاءة الأكاديمية والتربوية التي تكفل تحقيق أهداف المنهج المطور، وأخيراً إصدار القرارات التي تتعلّق بتعميم المنهج المطوّر.


مواضيع متعلقة