اعترافات سيدة أطفيح المتهمة بقتل زوجها والتخلص من جثمانه.. رسالة كشفت الجريمة
اعترافات سيدة أطفيح المتهمة بقتل زوجها والتخلص من جثمانه.. رسالة كشفت الجريمة
«كنت عايشة في عذاب معاه وقتلته أنا وجاري».. ملخص اعتراف سيدة أطفيح بقتل زوجها والتخلص من جثمانه بإلقائه في ترعة ببني سويف، بمعاونة جارها بسبب وجود علاقة بينهما، إذ أعدت خطة الجريمة بالاتفاق مع جارها، وعند عودة زوجها إلى المنزل تمكنا من قتله عن طريق كتم أنفاسه الأخيرة، حتى تأكدا من وفاته في الحال.
خديعة سيدة أطفيح
حدثت الجريمة قبل 48 ساعة داخل منزل الزوجية في أطفيح، إلا أن أجهزة الأمن كشفت خيوطها عندما استشعرت والدة المجني عليه م.ج، 32 سنة غيابه عن المنزل، فتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا بتغيب خلال مناقشتها أمام المباحث، قائلة: «مرجعش البيت من يومين».
وبانتقال الشرطة إلى منزل الزوجية قابلت زوجته وسألتها فأجابت: «خرج من يومين للشغل ومرجعش تاني وتليفونه مقفول».
رسالة هاتفية ساهمت في فك جريمة شاب بأطفيح
رواية سيدة أطفيح آثارت شكوك فريق البحث الجنائي، الذي أعاد استجوابها عن علاقتها بزوجها ووقت خروجه من المنزل وغيرها من الأسئلة التي انكشفت معها خديعة الزوجة بعد أن وصلت المباحث إلى معلومات تؤكد وجود علاقة بينها وبين شاب من جيرانها عن طريق رسائل هاتفية بينهما، في وقت متزامن لاختفاء زوجها.
واعترفت الزوجة بتفاصيل الجريمة، وأنها شاركت جارها في قتل زوجها، بينما كانت مهمته الأخيرة هي حمل الجثمان في تروسيكل، وذهب إلى ترعة في محافظة بني سويف، وألقى الجثمان ليبعد الشبهة الجنائية عنهما.
القبض على شريك سيدة أطفيح
ألقت أجهزة الأمن القبض على شريك سيدة أطفيح، وبمواجهته بأقوالها اعترف بمشاركتها في الجريمة، فاقتادته أجهزة الأمن إلى مكان التخلص من الجثمان، وجرى انتشاله بمعرفة الإنقاذ النهري ونقل الجثمان إلى الطب الشرعي لتشريحه لبيان أسباب الوفاة رسميًا، وقررت النيابة حبس سيدة أطفيح، وجارها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
محامي يشرح عقوبة القتل العمد
وبشأن ذلك، يقول الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض في حديثه لبوابة الوطن، إن المادة في القانون تنص على أن يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى. وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
