في ذكرى رحيل «أمير النغم».. محطات في حياة الشيخ الشحات محمد أنور

في ذكرى رحيل «أمير النغم».. محطات في حياة الشيخ الشحات محمد أنور
- الشيخ الشحات محمد أنور
- الدقهلية
- القرآن الكريم
- إذاعة القرآن الكريم
- ذكري رحيل
- الشيخ الشحات محمد أنور
- الدقهلية
- القرآن الكريم
- إذاعة القرآن الكريم
- ذكري رحيل
تحل اليوم الجمعة 13 يناير الذكرى الخامسة عشر لرحيل القارئ الشيخ الشحات محمد أنور الملقب بـ«أمير النغم»، أحد أبرز المقرئين في دولة التلاوة المصرية، والذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 2008، عن عُمر ناهز الـ58 عاماً، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله.
محطات في حياة الشيخ الشحات محمد أنور
ووفقاً لما ذكره القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، في أحاديث صحفية، فإن والده القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، وُلد في الأول من يوليو من عام 1950، بقرية كفر الوزير، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وتوفي والده بعد حوالي ثلاثة أشهر من ولادته، لتحتضنه والدته بمنزل جده ووسط أخواله، فتعهده أحدهم وقام بتحفيظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عُمره، ورعاه طوال مراحل تعليمه.
استطاع الشيخ الشحات في فترة وجيزة أن يحفظ القرآن الكريم، وحرص أن يكّون لنفسه شخصية قوية ويفرض نفسه على الساحة، وبعد أن تخطى العشرين عاماً بقليل صار للشيخ الشحات اسمًا يتردد في كل مكان وانهالت عليه الدعوات من كل محافظات مصر.
أما عن بداية الشهرة الحقيقية فكانت عندما وُجهت للشيخ الشحات دعوة من المستشار حسن الحفناوي رئيس مركز مدينة ميت غمر، في سبعينيات القرن الماضي، لإحياء إحدى المناسبات الدينية التي كان سيحضرها الراحل الدكتور كامل البوهي، أول رئيس لإذاعة القرآن الكريم، فكانت هذه بمثابة الفرصة الذهبية للشيخ الشحات كي يسمعه رئيس إذاعة القرآن الكريم.
دخوله الإذاعة عام 1979
وعندما سمعه رئيس إذاعة القرآن الكريم في ذلك الوقت طلب منه التقدم للالتحاق بإذاعة القرآن الكريم، وبالفعل تقدم الشيخ الشحات بطلب وجاءه خطاب للاختبار عام 1976، لكن اللجنة قررت تأجيل قبول الشيخ لحين دارسة التلوين النغمي وبالفعل ظل الشيخ يدرس مدة عامين إلى أن تقدم مرة أخرى للإذاعة عام 1979، وتم اعتماده قارئًا بالإذاعة.
وفي عام 1994 قرأ الشيخ الشحات القرآن الكريم في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي أُقيم بالإسكندرية وحضره الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ليكون بمثابة يوم السعد في مسيرته، كما سجل القرآن الكريم بصوته مُرتلاً، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية.
وفي عام 2001، فاز الشيخ الشحات بالمركز الأول في مُسابقة الملك فيصل الدولية حيث تفوق على قُراء العالم الإسلامي، وشارك في إحياء ليالي شهر رمضان بلبنان، وإيران، وبعض الدول العربية والإسلامية، وكان يُسافر مرات مُكلفاً ومبعوثاً من قبل وزارة الأوقاف.
أولاده
أنجب الشيخ الشحات، 9 من الأبناء «6 بنات و3 ذكور»، ورث منهم اثنان حُسن التلاوة، هما الشيخ محمود الشحات أنور، والشيخ أنور الشحات أنور.
وتُوفي الشيخ الشحات محمد أنور في مثل هذا اليوم 13 يناير من عام 2008، عن عُمر ناهز 58 عامًا، تاركًا للمكتبة الإذاعية كنز من القراءات النادرة.