أستاذ علم اجتماع: سكان القرى لم يعيشوا حياة لائقة قبل «حياة كريمة»

كتب: يارا أشرف

أستاذ علم اجتماع: سكان القرى لم يعيشوا حياة لائقة قبل «حياة كريمة»

أستاذ علم اجتماع: سكان القرى لم يعيشوا حياة لائقة قبل «حياة كريمة»

قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، غيرت وجه الحياة في الريف المصري الذي افتقر للمياه والمدارس لتعليم الأطفال، إلى جانب وجود بعض المناطق التي يشترك فيها عشرات المواطنين في دورة مياه واحدة، مشيرة إلى أن القاطنين بتلك المناطق لم يعيشوا حياة لائقة ومناسبة قبل «حياة كريمة».

مبادرة «حياة كريمة» هيأت ظروف معيشية لائقة 

وأضافت «خضر»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «النيل الإخبارية»، أن مبادرة «حياة كريمة» هيأت ظروف معيشية لائقة للمواطنين ورفعت جودة حياتهم، إذ أن تلك المبادرة حولت القرى والريف المصري إلى أماكن سكنية جيدة، ورفعت مستوى معيشة قاطنيها من خلال توفير كل الخدمات الأساسية اللازمة.

الزيادة السكانية تؤثر على المشروعات القومية

وأشارت إلى أن الأطفال يذهبون إلى الحضانات والمدارس لتلقي التعليم، فضلًا عن توافر الحدائق والملاعب الرياضية والنوادي والمكتبات والمدراس بمختلف المستويات، وذلك بفضل مبادرة حياة كريمة بالقرى والريف المصري.

وذكرت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الزيادة السكانية المستمرة في مصر تؤثر على المشروعات القومية وتعرقل الجهود المبذولة لمبادرة حياة كريمة، موضحة: «كل ما نصلح جانب من الممكن أن نجد جانب آخر يتدهور بسبب الزيادة السكانية».


مواضيع متعلقة