تفاصيل تطوير الممشي السياحي في بورسعيد.. «منطقة جذب جديدة»

تفاصيل تطوير الممشي السياحي في بورسعيد.. «منطقة جذب جديدة»
ينتظر أهالي بورسعيد ما يسفر عنه تطوير الممشى السياحي، ومنطقة قاعدة ديليسبس، بعد أن جرى تطوير ساحه مصر لتكون منطقة جاذبة للسياح المصريين والأجانب في السفن التي ترسو بميناء بورسعيد السياحي، بجوار الممشى.
وكان الممشى السياحي قد شهد تطويرا منذ حوالي 30 سنة بعمل محلات ومطاعم أسفله، مزود بسلالم لتتيح صعوده والرؤية كاملة لمجرى القناة والسفن وهي تمر من أمامه، وليصل الممشى وقتها بقاعدة ديليسبس في نهاية تقاطع القناة مع البحر المتوسط.
175 متر طول الممشى السياحي
وبدأت محافظة بورسعيد تطوير المرحلة الأولى من الممشى السياحي، والتي تطل على أبواب جمركية 1 و2 و3 بميناء بورسعيد السياحي، بطول 175 مترا.
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، في بيان صحفي، أن الممشى السياحي من المشروعات التنموية والخدمية، والهدف منه إعادة الطابع الجمالي والتاريخي للمحافظة بشكل حضاري مميز، يتناسب مع موقعه الجغرافي؛ إذ تمر من أمامه سفن العالم، وينضم إلى ساحة مصر المواجه له، لتعمل المنطقة على تسويق بورسعيد سياحيا.
تطوير سور الممشى والبوابات الجمركية
وأوضح محافظ بورسعيد، أن المرحلة الأولى في طريقها للانتهاء، وشملت تطوير سور الممشي والبوابات الجمركية 1و2 و3 بميناء بورسعيد السياحي.
كما تشمل أعمال التطوير مسطحات خضراء، وإقامة أماكن جلوس للمواطنين، بحيث يمكنهم رؤية السفن المارة إلى مجري القناة مباشرة، من خلال البوابات وسور الممشى المطور.
ويجرى في تطوير الممشي السياحي مراعاة التوزيع الأمثل للمسطحات الخضراء والأعمدة الديكورية والتحف الفنية، مع الحرص على تباعد المسافات بين مقاعد الجلوس والتنظيم المروري لمنع الازدحام وتوفير الخصوصية، ويجرى التطوير بسرعة ملحوظة وعلى أعلى مستوى.